عرض مشاركة واحدة
قديم 04/09/2007   #6
شب و شيخ الشباب *S.O.G*
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ *S.O.G*
*S.O.G* is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
عند قدميه
مشاركات:
366

إرسال خطاب Yahoo إلى *S.O.G*
Thumbs up >>>>>>


أصالة نصّ الكتاب المُقدس بحسب التعليم الإسلامي التقليدي

في العصر الإسلامي الأول، قبل المسلمون الكتاب المقدس كوحي إلهي صادق (إبن عشاق النديم (ت. 990 م)، فهرست، جزء 1، ص 45). بعد ذلك، ابتدأ اثنان من العلماء الإسلاميين الأسبانيين ابن خازم (ت. 1064 م) وبيروني يدّعيا، بدون أي برهان أو دليل يدعم ادعائهما، أن نص العهد الجديد (الإنجيل) قد تغير وتحرف. سبب إدعاءهم هذا أنهم أرادوا أن يبرروا الاختلافات والمتناقضات الكثيرة بين تعاليم الإنجيل والقرآن:

"تثبت الدراسات الإسلامية أن ابن خازم الذي توفى في كوردوبا (أسبانيا) في 1064 م هو الذي ابتدأ ادعاء تحريف الإنجيل. واجه ابن خازم مشكلة المتناقضات بين القرآن والإنجيل في دفاعه عن الإسلام ضد المسيحيين. أحد الأمثلة الواضحة لهذه المتناقضات هي الآية القرآنية القائلة: "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ..." (النساء 4: 157). بحسب منطق ابن خازم، أنه إذا كان القرآن صادق، فلابد أن النص الإنجيلي المناقض باطل. لكن يقول محمد باحترام الإنجيل. لذلك لابد أن المسيحيين قد حرفوا النص الحالي للإنجيل. لم يكن هذا الاستنتاج مؤسسا على حقائق تاريخية، بل كان مؤسسا فقط على منطقه وتفكيره الشخصي وعلى رغبته في الدفاع عن القرآن. بدا له أن هذه هي أسهل وسيلة لمهاجمة معارضيه. فبحسب منطقه وتفكيره، أن ادعاءه بتحريف الإنجيل يؤدي إلى أن يفقد معارضوه حججهم التي تستند على الإنجيل. أدى تفكيره هذا إلى ادعائه بأن "المسحيين قد فقدوا الإنجيل الموحى به فيما عدا القليل منه الذي حفظه الله كحجة ضدهم."

على الرغم من هذه الإدعاءات، قبل كثير من المفكرين المسلمين مبدأ أصالة نص الإنجيل. شهادتهم تثبت أن المناقشات المسيحية-الإسلامية لن تتوقف بسبب ادعاءات ابن خازم. إثنين من المؤرخين الإسلاميين المشهورين، إبن مسعودي (ت. 956 م) وابن خلدون (ت. 1406 م) أيدا وتمسكا بمبدأ أصالة نص الإنجيل. كما وافق على هذا المبدأ أربعة من العلماء المسلمين المشهورين: علي الطبري (ت. 855)، قاسم الخزاني (ت. 860)، عمرو الغاخز (ت. 869)، والغزالي (ت. 1111). وقد وافق أبو علي حسين ابن سينا (ت. 1037) على موقفهم. ولقد استشهد البخاري (ت. 870) بالقرآن نفسه (العمران 3: 72، 7 لكي يثبت أن نص الكتاب المقدس لم يُحرف."
Can We Trust the Gospel? J. Wingaard; as cited from The Islamic Christian Controversy, G. Nehls, p. 1f, Trans. St. Mark Assn.

أحبك ياالله أحبك أحبك أحبك وأصرخ إليك بكل مافيَّ من محبة وقوة وألم أصرخ إليك بتضرع وأنا في أعماق الخطيئة استجبني يا رب!
فأنت المحبّ...
الدليل الأقوى لصلب المسيح: http://www.akhawia.net/showthread.php?t=79926
سلامـــ معكم ــــه
 
 
Page generated in 0.03439 seconds with 11 queries