عرض مشاركة واحدة
قديم 23/01/2009   #32
شب و شيخ الشباب مجنون يحكي وعاقل يسمع
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ مجنون يحكي وعاقل يسمع
مجنون يحكي وعاقل يسمع is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
وين يعني مبيني العصفورية
مشاركات:
732

افتراضي خربيطة


مشكلة التعليم في جمهورية بين الماء وبين الماء الفاضلة ,أنه في مراحله الأولى (الإبتدائية في سوريا) أن له وزارته الخاصة التي لا تعرف الفرق بين تلقين الأطفال للمعلومات والحقائق , والتي تتعامل مع الموضوع كما يتعامل حوَاشة القطن مع شلول ( شوالات ) القطن أثناء حشوها بالقطن ودحش القطن بداخلها , حيث يتراقص رجلان فوق شل القطن لحشوه بأكبر كمية من القطن , مع فارق وحيد لصالح دكاك القطن (ودكاك على وزن فعال وهو ابن عم عتال)
ونسميه دكاك للشبه بينه وبين دك الحصون والقلاع بالمنجنيقات, والفرق هو أن الدكاك يقف عند حدّ معين خوفاً من تمزق الشل , والخوف هنا بدافع الحب على الشل من التمزق , وهذا الخوف هو ما لا تملكه وزارات التربية والتعليم على عقول أطفالنا من الإانفجار وربما كانت هذه النتيجة هي غاية هذه المؤسسات والتي نمكن أن نطلق عليها أسم طقاقات أو فقاعات العقول , لآنه تبذل ما في وسعها لتطقق عقول أطفالنا بحشوها بالمعلومات التي تطقّق وتفقع عقول الكبار لا الصغار
سألت الأم ولدها طالب الصف الثالث الذي يحشون رأسه بانجازات الآلهة , حتى اختلط عليه التمييز بين آلهة السياسة وآلهة الدين , واختلطت عليه الإعجازات والمعجزات مع المنجزات
الأم؛ماهي المعجزات التي صنعها السيد المسيح يا شطّور
فرد الطفل مبتساً وكأنه يكرر صلاة أبانا الذي صنع الحياة وبنى الجامعات والمدارس والكنائس والمساجد .....
الطفل :معجزات السيد المسيح هي بناء المدارس , والسدود والجامعات والمساجد والمعامل والكنائس
ومن عندي لو سئلت عن منجزات ثورة يوليو أو ثورة الفاتح أو المسكّر ...الخ لقلت
قيام القيامة , وإبصار العمي , وإسماع الطرشان , ونطق الخرسان
ويا عين صبي دمع
وحي على الصلاة حي على الفلاح
وهيهات يابو الزلوف من دوس رجليّا

أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02874 seconds with 11 queries