الموضوع: بارانويا
عرض مشاركة واحدة
قديم 30/10/2008   #37
صبيّة و ست الصبايا personita
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ personita
personita is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
بلاد الغُرب أوطاني
مشاركات:
932

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : وشم الجمال عرض المشاركة

أيتها الأنثى المراوغة,,,
وجهكـ ما زال معفرا بشفتيه,,,,
وغيابه هو يرهقكـ حد الضياع,,,
يريدكـ كما أنت بجنونكـ وغروركـ
يريدكـ ببراءتكـ وهمجيتكـ,,,
يريدكـ بجهلكـ وثقافتكـ,,,
أنت هي أنت
لا يحتاج لأي زيادة فيكـ ولا نقصان,,,
لن يضيعك في النسيان بل سينسج لن من حرارة نيسان لقاءً تغرقين فيه,,,
ولن تندثري بل ستدثرين فيه,,,
أنت صمته الخافق دونما كلمات,,,
رقصته العالقة بين ارتقابكـ لمن ستشاركه جنونه,,,
أنت وطنه ,,
وهو يعشق اللانتما لأنكـ انتماؤه,,,

رائعة صديقتي كما العادة


عزيزتي، ذاك الذي تقولين.. كان حاضرا فيَّ حتى النخاع ..و ما زال قلبي معفرا بغيابه! كنت له وطنا.. و كان ضياعي.. قال لي يوما "أنت الوطن"، ثم حزم حقائبه و رحل، لوطن ينزف كل يوم.. و يقتله كل يوم.. بذكراي.. و أشياء أخرى لن تكفَّ أبدا عن اغتياله..
لذلك، صديقتي.. فأنا أطالب بالنسيان.. أطالب بنبذه خارج صدري.. بعيدا عن شراييني.. حتى لا تصرخ به بعد اليوم!


يسعدني دوما وجودك هنا.. سعيدة بحضورك (على عكس حضوره!)


لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04450 seconds with 11 queries