عرض مشاركة واحدة
قديم 25/11/2007   #25
شب و شيخ الشباب fady juventus
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ fady juventus
fady juventus is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
______________
مشاركات:
2,432

افتراضي مقدار الضرر الناجم


و الآن وقد بينا أن العادة السرية مضرة , و ذكرنا منشأ هذا الضرر ، فإننا نبحث الآن في مقدار الضرر الناجم عنها .

و الذي نصرح به أن رأي الباحثين كان مجمعاً إلى عهد قريب على الأسباب في وصف أنواع المصائب و العلل التي تحل بمرتكب هذا الفعل .
حتى أن القارئ - و 99% من القراء الذين عملوا أو يعملون هذا الفعل الممقوت - لم يقرأ مقالاً حول هذا الموضوع دون أن يتصور بأسف ما يصيبه من ضعف الأعصاب , و المعدة , والقلب و الرئتين و النظر , و سائر الأعضاء , وأن مصيره إلى الشلل أو الجنون أو الوفاة إن لم يعجل الإنتحار !!

على أن فريقاً من الباحثين الحديثين و على رأسهم الدكتور السير جيمس , راحوا
يقررون أن هذه الأقوال قد بولغ فيها لتحريض الشبان على الإقلاع عن هذا الفعل , لكن هذه المبالغة لم تؤت ثمارها المرجوة , بل كانت نتيجتها عكس المقصود على خط مستقيم , حيث أنها تدخل في روع كل من يقرؤها "و يكون ممن ارتكبوا أو يرتكبون هذا الفعل" أنه قد أصيب بجميع الأمراض وأنه لا يرجى له شفاء , و الوهم عامل من عوامل المرض كما هو معروف وخاصة بالنسبة للأمراض العصبية , و في أحيان كثيرة قد يدفع اليأس مثل هذا الشاب إلى التمادي في فعله , مع أن القصد من المبالغة و التهويل هو حمله على الإقلاع عنه.

فهذا الفريق من الباحثين يرى أن المبالغة تضر حيث أنها توهم الشاب أنه مثلاً قد أصيب بالإرتخاء , ومثل هذا التوهم كافٍ لأن يفقده قوة الرجولة و يمنعه من أداء الواجب الزوجي و لو أنه كان في الواقع في تمام صحته و قواه , وعلى ذلك -ومحاولة منهم لتبديد مثل هذا الوهم الذي ييئس شباناً كثيرين من الحياة- فإنهم يقررون في غير وجل أن العادة السرية لا ضرر فيها البتة , بل هي كالجماع سواء بسواء , فحيث يضر الجماع فهي ضارة وحيث لا يضر فهي لا تضر , و العبرة في ضررها إنما تكون بالسن والحالة الصحية و المزاج.

فالشاب الذي تعدى الخامسة و العشرين و اكتمل نموه وكان في حالة حسنة من الصحة و له مزاج تناسلي يرغمه أن يؤدي هذا الفعل لا يكون بالنسبة له خالي من الضرر فحسب , بل هو (مع الاعتدال) فعل طبيعي فيزيولوجي يضره الامتناع عنه , أما إذا أفرط أو كان صغير السن أو ضعيفاً أو غير شهواني المزاج و اعتاد هذا الفعل , فإنه يحق لنا في هذه الحالة أن نسمي الفعل "عادة" أو "عادة مضرة" أيضاً لأنها تؤذيه.

و يقول الدكتور أوغست فوريل أن السائل المنوي الذي يفقد من الإستمناء لا يزيد في أهميته أو خطورته عن الذي يفقد في أثناء الإحتلام.
و لكن الإثنين يصحبهما شعور عصبي أقل إرضاءً و أكثر إنهاكاً من الجماع العادي, و يجب أن أقرر هنا (هاد فوريل عم يحكي) أن نتائج الاستمناء قد بولغ فيها كثيراً , إما لجهل المتحدثين عنها بالأسباب و النتائج و إما لغرض الاستغلال المادي , و ذلك يدفع الشاب إلى أحضان البغايا أو إلى حبائل الدجالين.

و الذي نراه أنه إذا كان الفريق الأول قد ذهب إلى حد المبالغة , فإن الفريق الثاني قد ذهب إلى ما هو أنكى من التهوين و إن الفريقان مخطئان ...
و إنه كما في معظم الأمور يجب أن نأخذ الطريق الوسط الذي يستقيم مع الحقيقة المجردة بغض النظر سواءً عن المريض الذي يعجز عن التمييز بين الخير و الشر حتى لتلزم المبالغة في ردعه .. أو عن المريض الآخر الذي لا يزال نموه غير مكتمل.

و الذي نقرره نحن في ذلك :
أولاً: إن العادة السرية شائعة في سن البلوغ في كل الذكور تقريباً ، و لاخلاف في ضررها في هذا السن لأنها تفقد الجسم أهم ما يحتاج إليه في نموه و تكوينه .

ثانياً: إن هذه العادة تقل بتقدم السن و تنعدم في الغالب كلية بعد الخامسة و العشرين , حيث ينصرف الشاب إلى الزواج أو يعلم من نفسه أو من غيره بمضار هذه العادة فيقلل منها بالتدريج إلى أن يقلع عنها من تلقاء ذاته و يعمد إلى الجماع بطريقة غير مشروعة إذا لم تبلغ به "العفة" حد انتظار الزواج.

ثالثاً: إن العادة السرية لا بد أن تضعف مرتكبها , فالشاب الذي يرتكب هذا الفعل لا يمكن مطلقاً أن يبلغ في القوة على العموم و قوة الجهاز التناسلي على الأخص قوة الشاب الذي لم يرتكبها أبداً .

رابعاً: إن مقدار الضعف يتوقف بطبيعة الحال على مقدار عمل العادة السرية , فكلما زاد عمله منها كلما زاد ضعفه و خاصة إذا كان صغير السن أو ضعيف البنية.

خامساً: إن كل مرتكب لهذا الفعل يستطيع بالعلاج الصحيح أن يستعيد صحته و قوته سواء من الوجهة العامة أو من الوجهة التناسلية و لكن ليس إلى الحد الذي يصبح فيه كشاب لم يعملها أبداً , فهو يستطيع أن يصبح رجلاً (مناسباً) و أن يأتي بذرية (مناسبة) , و لكنه لا يبلغ قط غاية الكمال و على الأخص إذا أفرط فيها , و لو بالغ في هذا الإفراط فمآله حتماً إلى الضعف العمومي و الإنحلال الجسدي و العقلي و قد لا يرجى له شفاء.

سادساً: إ أضرار العادة السرية أشد على المرأة منها على الرجل للأسباب التالية:
1_ إن المجموع العصبي عند المرأة أضعف منه عند الرجل , و لذلك كانت إصابة المرأة بالصرع أو الشلل نتيجة للعادة السرية أكثر منها عند الرجل.
2_ إن الشعور الشهوائي لدى الإرتواء أشد في المرأة منه في الرجل , مما يؤثر على جهازها العصبي تأثيراً شديداً.
3_ إن أعضاء التناسل في المرأة أدق منها في الرجل , و لذلك فهي أشد تأثراً بالضرر .

أعـشق عـمري لأنـي إذا مـتُّ أخجل من دمـع حـبـيـبـتـي ... و أمـي
______
في حضرة الإمبراطور اليوفي و الأسطروة دل بييرو .. يركع الملكي المدريدي
______
احذروا قناة العربية
لأنها قناة حريرية عبرية أميريكية سعودية قذرة
همها الأوحد تشويه صورة سوريا العظيمة
 
 
Page generated in 0.31795 seconds with 11 queries