[العراب_84]

في زمان النذالة هذا!!!!
نبحث جميعاً عن الصداقة ولو كانت في أدنى مستوياتها ولا نجد سوى أناس تأكلهم المصالح.
وفي بحثنا نجد فلان من الناس فنأتمن جانبه وتجري بنا الأحداث إلى أن نجد أنفسنا في دوامة بأن هذا الفلان من الناس ليس ذلك الإنسان الذي كنا نرنو إليه؛ أو الصديق الذي بحثنا عنه. ولكننا تعودنا عليه وعلى صحبته رغم كل شيء ونجد أنفسنا مضطرين إلى التغاضي عن الكثير ولكن رغم ذلك وبعد فترة تجد النفس وقد اشمأزت منه ومن علاقته ونصل إلى الطريق المسدود وننهي الصداقة.
أعتذر عن هذه المقدمة الطويلة لكن نصف الكلام ليكمل معنى الكلام الباقي.
أنا لدي سؤال هل اختفى الصدق ومعه الصداقة في هذا الزمان النذل؟؟!!
أو أني تحاملت على هذا الزمان وأنا الذي لا أعرف أن أختار الأصدقاء