عرض مشاركة واحدة
قديم 13/01/2008   #103
صبيّة و ست الصبايا وشم الجمال
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وشم الجمال
وشم الجمال is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
جبين الشمس
مشاركات:
4,561

افتراضي


هلأ هاي الغنية كتير حلوة واختيار مميز ... والموضوع كمان كتير متميز ... وانا حبيت شارك بس بيبقى في احتمال للخطأ لانو انا مجرد ناقل لنبضاتي واحساساتي بالغنية ..بتمنى توصل فكرتي لالكن...

تصبحون على وطن
عندما يذهب الشهداء الى النوم أصحو
وأحرسهم من هواة الرّثاء

في هذه الجزئية ينبؤنا الشاعر بكلمات قليلة عن الفرق ما بين الموت وبين الشهادة ...فالشهداء ليس لنا أن نرثيهم لأنهم باقون رغم رحيلهم...

أقول لهم :

تصبحون على وطن،
من سحابٍ ومن شجرٍ،
من سراب وماء

هون عم يحكيلنا انو الوطن الو اشكال كتير ..مو مهم يكون عبارة عن تراب وجبال وتضاريس...الوطن ممكن نشوفو بسحابة عابرة ممكن نشوفو بشجرة ...الوطن ممكن يكون سراب وممكن يكون ماء...وهون بالذات بنشوف انو عبر عن الوطن بالشي ونقيضو وهون اسمى المشاعر لما نحنا نشوف شي بنحبو بالشي ونقضو.

أهنئهم بالسلامة من حادث المستحيل
ومن قيمة المذبح الفائضة
وأسرق وقتا لكي يسرقوني من الوقت.
هل كلنا شهداء؟

وهنا يسرد علينا بعضا من طقوس الحرب الذي عاشته فلسطين ... ويصف المذابح بانها فائضة وهذه دلالة على عنف وهمجية الاحتلال...فالدماء تفيض ... يحاول ان يعيش زمنا غير زمنه ويضع نفسه في تلك الأجواء عله يكون منهم...ويتساءل ...هل كلنا شهداء؟؟؟


وأهمس :

يا أصدقائي اتركوا حائطا واحداً،
لحبال الغسيل،
اتركوا ليلةً للغناء

هون ما بعرف شو الدلالة بس ممكن انو الشاعر عميشوف انو كل الحيطان صارت للموت ولتعليق المشانق فبيقول انو صار يلزمنا حائط لتعليق حبال الغسيل ...
ولما يقول اتركوا ليلة للغناء فمعناتو ما عاد في بتقويم المقاومة اي غناء بالعكس ممكن بلشوا ينسوه وصارت الموسيقى مجرد ايقاع الحرب و الغنا صوت المقاومة ...

اعلّق أسماءكم أين شئتم فناموا قليلاً،
وناموا على سلم الكرمة الحامضة
لأحرس أحلامكم من خناجر حراسكم
وانقلاب الكتاب على الأنبياء

وبهالمقطع بيبشر الشهداء باستمرارية وجودهم وانو اسماءهم خالدة ومعلقة كمان بالمكان يللي ممكن يعشقوا يعيشوا فيه ...سواء بقلب حبيبة بقلب ام بقلب زوجة بروح اب...همو خالدين واسماءهم معلقة بالمكان يللي بتمنوه...وبيطلب منهم يرتاحوا شوي وحتى النومة رح بتاخد شكل الوقوف وهاد دليل على انهم مو متل اي حدا بكل شي بتميزوا وحتى النوم بيمارسوه وهمو واقفين وممكن هاد دلالة على مدى يقظتهم وقديش همو عايشين الجرح ...وعميقول انو بدو يحرس احلامهم لانها كمان مراقبة ... وبتخيل انو بيرمز للخونة والعملاء بحراسهم ... وبيحكي انو الشهداء بيضلوا محاصرين وملاحقين حتى باحلامهم...

وكونوا نشيد الذي لا نشيد له
عندما تذهبون إلى النوم هذا المساء

ان يكونوا انشودة من لا انشودة له معناه ان يكونوا انشودة للجميع لان الجميع يبحث عن كينونة وعن قناعة باية شئ ...وممكن يكون الموضوع ترميز لانو كتير ناس ضايعين وبحاجة ليلاقوا حالهم ...
وممكن قصد الشاعر بهذا المساء هو موعد الشهادة ...

أقول لكم :

تصبحون على وطنٍ
حمّلوه على فرس راكضه

يريد هنا ان يقول يا ريت فينا ناخد الوطن لبعيد وما يعود في لا احتلال ولا شي... حاساه عم يقول انو كتير الوطن تعبان وبحاجة لهروب جديد...وصورة الهروب كانت متألقة بالنسبة الي لانو بما انها على فرس راكضة معناتو راكب الفرس بتميز بالفروسية...

وأهمس :

يا أصدقائي لن تصبحوا مثلنا ...
حبل مشنقةٍ غامضه !

ويختم بقوله حسب اعتقادي وفهمي المتواضع انو نحنا لسنا اكثر من اداة عم ينشنق فيها احرار الوطن ونحنا ممكن نكون نقيض الهم ...بس اهمن شي انو انتم ايها الشهداء لن تكونوا مثلنا...

تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..


اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!

حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04594 seconds with 11 queries