الطائفية موجودة من زمان متل ما تفضلو الشباب . و تعززت وقويت بالسنين الاخيرة بعد ردة الفعل الدينية الي حصلت في المنطقة وانتشار بعض الافكار المتعصبة و علو صوت المتطرفين للطعن في قلب التعايش الذي نتغنى به . نعم مستقبل التعايش في سوريا مجهول لأننا يجب ان نرى عمق المشاكل ولا نكتفي بما هو ظاهر على السطح . لان هناك بالفعل شحن طائفي ولكنه مسيطر عليه لقوة اجهزة الدولة لدينا . فإذا كانت الامور مضبوطة هذا لا يعني ان المشكلة غير موجودة . لا بل هي في تصاعد مستمر.
اتمنى ان يزداد عدد ساكني بيت نجوى الذي يتسع للجميع .
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....