مبارك بطنُك المليْ
بالرغبات والخوف
صدرك العام الذابل..
فمك الذي
يسيل صوتا
ومياها..
أصابعك
التي تكتب
التي تمسح
التي تبني
التي تهدم..
مباركة
شهواتك
وآلامك..
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|