عرض مشاركة واحدة
قديم 10/09/2007   #30
شب و شيخ الشباب brave heart2
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ brave heart2
brave heart2 is offline
 
نورنا ب:
May 2007
المطرح:
طريق الحرية
مشاركات:
705

افتراضي أصداء خبر اخفاء كريم عربجي من قبل المخابرات السورية




تحت عنوان : ( الشباب السوري ولعنة الأنترنيت - المخابرات السورية تخفي الشاب كريم عربجي )
كتبت رابطة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بتاريخ 7 أيلول الجاري مشكورة ما يلي :
( مر أكثر من عام على اعتقال الشبان الطلاب الجامعيين- : ذياب أحمد سريّة - أيهم صقر – علام فاخور – حسام ملحم – عمر علي العبدالله – طارق ماجد الغوراني –
ماهر أحمد ابراهيم وذلك على إثر مشاركتهم في منتديات الحوار على شبكة الإنترنيت ... ومنذ ثلاثة أشهر مازال الناشط السوري - كريم عربجي قيد الإعتقال لنفس السبب ولم يعرف مصيره حتى

الاّن )
وبتاريخ 17 حزيران الفائت أصدرت المحكمة القراقوشية الأسدية المسماة ( أمن الدولة ) حكمها الجائر بحق الطلاب السبعة بالسجن سبع سنوات وتجريدهم من الحقوق المدنية بحجة قيامهم بأعمال

تعرض سورية لأعمال عدائية وتعكر صلاتها بدولة أجنبية استناداً للمادة 278 من قانون العقوبات . حكماً قطعياً مبرما ًغير قابل لأي طريق من طرق المراجعة والنقض وفقاّ لقانون هذه المحكمة الفاشية

المنشأة بالمرسوم رقم 47 تاريخ 28 / 3 / 1968 وهو من تراث البعث الفاشي المستمر حتى اليوم ...
والمادة 278 من قانون العقوبات تعاقب في فقرتيها أ و ب بالإعتقال المؤقت – من خرق التدابير التي اتخذتها الدولة للمحافظة على حيادها في الحرب ==
ومن أقدم على أعمال أو كتابة او خطب تعرض سورية لأعمال عدائية أو تعكر صلاتها بدولة أجنبية أو يعرض السوريين لأعمال ثأرية ...
فإذا كان هؤلاء الشبان يتحاورون على الأنترنيت أثناء العدوان الصهيوني على لبنان التي رقص لنتائجها الوريث المستر بشاركأنه هوصانعها و عملت جميع إمعات النظام لتجيير نصر الشعب والمقاومة في

لبنان لهم ... وكان رأي جميع الوطنيين العرب والمراقبين الواعين في الداخل والخارج أنها الفرصة الثمينة التي أضاعها النظام الأسدي الجبان لتحرير الجولان المحتل بأقل الخسائر. _ فهل

الرأي الوطني أضحى جريمة - ... لو كانت للنظام الأسدي إرادة التحرير والثقة بالشعب القادر وحده على صنع النصر والتحرير عندما يرتفع عنه كابوس القمع والإرهاب واللصوصية والفساد

الذي يرعاه بشار وعصابته الموروثة التي لايهمها سوى كرسي الحكم ولو بقي على أشلاء الوطن والشعب لما استمر هذا النظام أربعين عاماّ جلاداً فوق رؤوس وأشلاء جميع السوريين وعبداً ذليلاً أمام

إسرائيل وإيران وأمريكا وكل ماهب ودب ...وهل تبادل الرأي والحوار بين الناس والأصدقاء لمجرد الكلام يعرض سورية للعدوان أو يخرجها من حيادها أو يعكر صلاتها مع دولة أجنبية – أي

هراء هذا ... سياسات المافيا الأسدية وجرائمها في الداخل والخارج هي التي عزلتها عن الشعب في الداخل وعن المجتمع الدولي والعربي في الخارج .... وتخلت هذه المافيا عن علاقتها

مع معظم الأشقاء العرب لتحتفظ بالتحالف مع ملالي طهران وحوّلت سورية إلى مزرعة خاصة لهم . ولكل الطائفيين المتوحشين ومافيات القتلة والإرهاب من كل صنف ولون من الطامحين لحواري

وغلمان الجنة المرد ..والمافيا الأسدية هي التي تدربهم وتصدرهم.. إلى لبنان والعراق لقتل الأبرياء وتخريب الحضارة الإنسانية واغتصاب حق الحياة والأمن والسلام لملايين البشر دون أن يصاب

الإحتلال الأمريكي إلا بالقليل من الخسائر .. أما الضحايا الرئيسية فهي من الشعب والجنود الوطنيين في العراق ولبنان
.... وتهدف كل هذه الجرائم الطائفية في النهاية لتمزيق وحدة الشعب الوطنية وتعايش جميع انتماءاته منذ اّلاف السنين ..و تنفيذ المخططات التقسيمية الطائفية والمذهبية التي تلتقي مع الأحلام

الصهيونية في المنطقة ...
.... وفي يوم الثلاثاء تاريخ 7 حزيران المنصرم اعتقل السيد ( كريم عربجي ) من سكان دمشق – حي باب توما 29 عاماً – من قبل المخابرات العسكرية لمشاركته في حوار على

شبكة الأنترنيت ونقل من فرع ريف دمشق إلى فرع فلسطين -- الأكثر وحشية وإجراماُ -- حسب بيان الرابطة الاّنفة الذكر
وجاء في البيان أيضاً إن السيد عربجي : هو ناشط ديمقراطي سلمي وخرّيج كلية الإقتصاد – قسم المحاسبة ومشرف على على منتدى حوار بين أصدقاء على النترنيت - - وأبدى المكتب

الإعلامي لمنظمة شباب سوريا من أجل العدالة – قلقه على مصير السيد كريم عربجي بعد نقله إلى فرع فلسطين وانقطاع أخباره كليأً وعدم السماح لعائلته بمشاهدته .. الأمر الذي يعرض حياته

للخطر تحت التعذيب الوحشي المعروف في فروع المخابرات الفاشية وخصوصاً في فرع فلسطين الذي لايمت لفلسطين بصلة .. بل جعله حافظ الأسد ورئيس الجلادين علي دوبا الفرع الأخطر لتعذيب

أحرار سوريا وفلسطين ولبنان والأردن وغيرهم من ضحايا المافيا الأسدية ولايزال كما هو حتى اليوم في عهد الوريث العتيد ؟؟
هكذا حولت المافيا الأسدية المنجزات العلمة العالمية التي يتعطش شبابنا لتعلمها والمساهمة فيها وفي طليعتها شبكة الأنترنيت إلى شبكة لاصطياد الرأي الاّخر والكلمة الحرة بفرضها الرقابة عليها رغم وضع

الرسوم المرتفعة جداً عليها والقيود لمنع انتشارها ....وكما اعتادت هذه المافيا تجنيد اّلاف المراقبين لمراقبة رسائل البريد والهواتف وسائر وسائل الإتصالات منذ أربعة عقود ونيف .. فإنها

اليوم تحاول فرض الرقابة على الشبكة العنكبوتية للأنترنيت وتحجب المواقع التي لاتروق لها – كما حجبت موقع الحوار المتمدن --- كما تستمر أجهزة القمع في استدعاء بعض الذين يستعملون

الأنترنيت للتحقيق معهم عن صلتهم بهذا الكاتب أو ذاك وعن أفكارهم وعلاقاتهم الشخصية وانتماءاتهم الفكرية ...... ؟؟؟ لكن في النهاية فكل وسائل القمع دون جدوى لأن شمس الرأي

الاّخر والحقيقة لايمكن حجبها بغربال مهترئ ممزق ....
في كل بلاد العالم وحتى في مجاهل أفريقيا باستثناء نظام – الكتاب الأخضر – والنادر أمثاله – أضحى الأنترنيت كالخبز اليومي بل أوكسجين الحضارة والثقافة والعلاقات والتخاطب بين البشر على

جميع الصعد – حتى أضحى الهاتف والفاكس وحتى الكتاب موضة قديمة يمكن الإستغناء عنها ببساطة ..
وأضحى الأنترنيت مكتبة وبنكا للمعلومات والعلوم وجهاز اتصال ونشر وحفظ تحمله في حقيبة يد... كما أضحى لعبة محببة للأطفال يتقنون استعماله منذ الصف الأول إبتدائي ....
ففي مدارس هولاندا مثلاً تقدم إدارة المدرسة والبلدية للتلاميذ بعد إنهاء دورة التعليم للاجئين جهاز كومبيوتر مجاناً .....
أما في سورية الأسيرة الحزينة فنظام القتلة واللصوص مصمم البقاء في أنفاق وكهوف القرون الوسطى واضعاً الشعب والوطن كله رهينة لسياساته الحمقاء وتخلفه وهمجيته, وتفكيره السادي الإجرامي

وقصوره العقلي واستبداده المنفلت من أية ضوابط وقوانين يخبط خبط عشواء ويعربد كلما اشتد خناق العزلة الدولية والعربية وكلما ضاقت أنشوطة المحكمة الدولية عليه متبلد الحس. كأنه مطمئن

لاستمرار الحماية الإسرائيلية له رغم أختراق طائراتها جدار الصوت فوق رأسه.هذه الحماية المستمرة منذ أن باعها الجولان المحتل في حزيران 1967 حتى اليوم ..... أمام التخبط والفشل

الأمريكي في المنطقة ..وغياب أي تحرك جماهيري معارض باستثناء خربشات مسموح بها في نقد الفساد في صحف النظام الصفراء أو في كتابات المعارضات الممزقة دون تجاوز الخطوط الحمراء

لتنال جذور الفساد ورؤوس الفساد والإستبداد والخيانة من الأساس ...

وتستمر مأساة شبابنا الأحرار في السجون والمعتقلات والمنافي واّخرها تعريض حياة الشاب سفيان بكّور المعتقل منذ 13/ 1 /07 لخطر الموت كرهينة للنيل من والده المناضل المعارض الصديق

محمد بكور .رئيس اللجنة السورية للعمل الديمقراطي .... وهوالاّن مضرب عن الطعام في السجن منذ أكثر من عشرين يوماً – وقد نقص وزنه 20 كغ - احتجاجاً على اعتقاله الكيفي

ولاعلاقة له بأي نشاط سياسي معارض – وفق بيان المرصد السوري مشكوراً—
فإلى جميع القوى المدافعة بصدق عن حقوق الإنسان وفي طليعتها حق الحياة والحرية في كل مكان نداء استغاثة من شيخ مشرد من وطنه منذ 27 عاماً ...لإنقاذ شبابنا ووطننا من مخالب هذاالنظام

المجرم الذي أسسته وحمته أمريكا وبريطانيا وإسرائيل منذ عام 1970 ... وعلى المجتمع الدولي والعالم كله الوقوف إلى جانب شعبنا وحريته , كنهاية سعيدة لتصفية عهد الإستعمارالخارجي

والداخلي ... وإنقاذ شعبنا وشبابنا من مخالبه .......




المصدر والكاتب




جريس الهامس
jres30@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2034 - 2007 / 9 / 10




يا دامي العينين والكفين
إن الليل زائل
لا غرفة التوقيف باقية
ولا زرد السلاسل
نيرون مات ولم تمت روما
بعينيها تقاتل
وحبوب سنبلة تجف
ستملأ الوادي سنابل.
______________________

We ask the Syrian government to stop banning Akhawia

آخر تعديل brave heart2 يوم 10/09/2007 في 15:24. السبب: تحرير
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07875 seconds with 11 queries