في ذكرى أمي
بحجـــم السماء كانت...
تلاشت
رحلت
أظلمت
لم تعلم أن رحيلها قصم ظهري
ولم تدرك أني ما زلت بحاجتها....
أمي...
لم غادرتني؟؟؟؟
وبعد ستة عشر عاما تماما....أعود محملة بخسائري...لا أبحث إلا عن حضنها...
أشتاقكـ أمي
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|