خذي حبرا من صراخنا
أنْ تظلَّ صفحاتُ دفاتري بيضاء !
و أظلَّ شاعرةً تكتبُ في الخفاء !
و يظلَّ قلمي ظامئًا ..
وينسى كلّ شيء ٍ عن الشعر ..
والكلمَات ..
وعن أحلام ِ السماء ..!
الروح خزان اقلامنا, هل ايقظتيها من رتابة الكلمات
ورشقت وجوهنا بالدهشة
عندما يظمأ قلمك
غوصي في أرواحنا
وخذي بيدها الى شرفة الصبح
ثقيلا صار المساء
نحن الموقعين أدناه
ننتظرمنك ملئ صفحاتك بالكلمات
لا تسقطي عن حصان الشعر
رغم الظمأ وحر الصحراء
مع تقديري
اذا لم أحترق أنا !
وتحترق أنت !
فمن سينير هذه الظلمات ؟
|