" ذاكـــرة ُ الماء "
محنـة ُُ الجنون ِ العاري
نجد ُ الرعـب َ المتلاحق يتجسـد
يسـيطر ُ على اللحظات ,, السـاعات ,, كل الحياة
الموت ُ يركض باحتراف ٍ كـَـ فرس ٍ بربرية ٍ موشومة ٍ بالانتصار
يركـض ُ باتجاه ِ طريدتـه
ليجعل َ من الحيـاة جحيمـا ً أزليا
فالرصاصـة ُ المتوقعـة سـتأتي ,, ولو بَعُدَت ْ !
لكنها ستأتي ,, مَن ْ يشـعر بذلك ؟!
هل سـيأتيه ِ الاطمئنان ُ يوما ؟
,,, يالذلك َ الرجـل
,,, ويالتلك َ البنت الصغيـرة !!
,,,,,, لم أفعل شيئا ً
ولم أكتب سـِوى انطباعـات ٍ عابـرة
عن " واسـيني " ونصوصـه ِ المفتوحـة على كل ِ شـيء
والتي كنت ُ قد اسـتمتعت ُ برحيقهـا على فترات ٍ متباعـدة
وكان َ لابد َ لموسيقاه ُ أن تطربنـي ,, وتهزني
فنقلتهـا لكـم في سـطور
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "