عرض مشاركة واحدة
قديم 01/08/2008   #6
شب و شيخ الشباب ..AHMAD
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ ..AHMAD
..AHMAD is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
مشاركات:
4,906

افتراضي


اقتباس:
اولا انا برأيي لولا قانون الطوارئ ماكان صار الاستقرار بالبلد هو صحي تنفذ بكتير من الاخطاء بس كان لازم لانو نحنا ما صار عنا استقرار لاول التسعينات لحتى خلصنا من الاخوان المسلمين عالاخير ومو متل مانكون عمتقولو انو دولة مواجهة بالاسم بس لحتى يغتصبو الشعب هادا كلو اسمو مواجهة وكلو مدعوم من الخارج والكل بيعرف هالحكي و غير حرب ال82 بلبنان وغير مشاكل الفلسطينية اللي كانو كل فترة يعملولون حركة جديدة
بس انا بقلك انو كتير من المسؤولين الكبار كانو مبسوطين بهالقانون و مابدون يلغوا لاسباب شخصية طبعا بس عنجد كان لازم يكون تم الغاء القانون من زمان
(بس انت كأنك زايدة شوي ماهيك) يعني العالم كلو بيعرف او الديمقراطية مغتصبة ببلاد الديمقراطية فعادي يكون الوضع عنا هيك
وانا بقول الحمدلله على وضعنا لانو نحنا أرحم من كتير بلاد بالعالم

في شغلة نحنا مشكلتنا اقتصادية أكتر مانا سياسية لولا هالكم مسؤول اللي بالبلد اللي ماخلو شي للشعب كان وضعنا ممتاز وليس جيد وهادا بيفتح كمان موضوع المحاسبة وغيرا وغيرا وشي بوجع القلب والراس والسلام

ما رح رد ... جملة وتفصيلاً ...
بس في جملة لفتتني .. اللي معلملك ياها بالأخضر ..

طيب اي ..

ولايمتا ...

طالما ماشيين عهالمبدأ ..بحياتنا ما رح نصير... وبحياتنا ما رح نحصل حقوقنا .. وبحياتنا ما رح نطلع من سلم الدول النامية ... وبحياتنا مارح يكون عنا استقلالية بقراراتنا ... انت رضيان بوضعك حقك .. بس انا ماني متقبل .. ولا ممكن اتقبل

هلئ منجي لموضوعي الاساسي
متل ما قلتلك .. ما رح رد عليك جملة وتفصيلاً .... لانو ما رح اشفي غليلي
رح احكيلك وقائع وحقائق
تميزت المرحلة الاولى اللي اجت بعد 8 اذار 1963 بصراع عبثي مدمر .. تعددت اطرافو وتباينت الوسائل والاساليب المتبعة فيه ..
وتركز ببدايتو بين البعث من جهة .. والقوى الوطنية من جهة تانية
وبعد ما احكم قبضتو البعث عالسلطة من خلال مبدأ ( الحزب القائد .. أو الديمقراطية الشعبية ) واللي كان هدفها الاساسي .. او فينا نقول بتعني عملياً وعارض الواقع انو تفرض وصايتها عالشعب ومصادرة دورو والغاء الاسس العامة لحياة الديمقراطية السليمة .
بعد هالشي وبمتل هيك حالة كان امر متوقع .. وطبيعي انو يصير في صراع داخلي بحزب البعث .. بقسميه المدني والعسكري .. ( بغض النظر عن الدوافع او مستوى الوعي السياسي ) .
وكانت النتيجة الي ما تاخرت كتير ... بفعل ظروف داخلية واقليمية وعالمية بهداك الوقت ... تصفية اي دور للحزب وهالشي بنشوء حركة تشري بأواخر سنة ال 1970 الي كان هدفها بناء نظام فردي استبدادي مشخصن بيرتكز على فرد ديكتاتور بيمارس كامل سلطتو الفعلية عن طريق الاجهزة الامنية الاخطبوطية .. اللي بتراقب وبتتدخل بكل امور المواطن اليومية والحياتية .. ومع مضي الزمن .. تبلورت طبيعة هالنظام وطبيعة القاعدة اللي مرتكز عليها . وبيعبر عن مصالحها .. واللي لساتها لهلق الدافع المحرك لنهجو وممارساتو عمختلف الاصعدة ... واللي كمان بعدها لهلق الـ فرام الي بيخلي شرخ لاي اصلاح او تطوير حقيقي ببنية وسياسة هالنظام ..
القاعدة الي بيرتكز عليها هالنظام الدكتاتوري .. والي نشأت وتربت بحاضنتو .. الي هية بالواقع طبقة بيروقراطية ومتخلفة همها الاساسي ... دوام مصالحها .. وزوال مصالح الآخرين .
وهية بالاساس بتتكون من ارتباط 3 مجموعات
اول مجموعة بتسيطر عالموسسة العسكرية
التانية بتسيطر عموسسات الدولة الرئيسية المدنية
التالتة بتسيطر عالاقتصاد الوطني وخصوصاً القطاع العام ..

ما التذكير بهالحقيقة ... وبقصد بهالشي التعريف بهالنظام وطبيعتو وشرائحو الاجتماعية .. الا شغلة بغاية الاهمية ...
لانو لما نعطي هالنظام صفة الحزب الحاكم بغض النظر ان كان حزب البعث .. او غيرو .. هوي موقف غلط .. ومضر بالصحة .

عدا عن انو هاد الموقف ما بيمت للواقع بصلة .. وما بيمت للحقيقة بصلة .. ( حيث انو الي بيتسمى بحزب السلطة هوي تشكيل واسع من المواطنين .. الي بتجمعن اهداف او قناعات مشتركة . )
فانو هالوقف هاد بيساعد عتغطية جوهر بنية النظام .. وتركيبتو .. وبيساهم بتلميع صورتو لحد ما .
وخاصة عند اوساط معينة من الراي العام السوري والعربي والدولي ... بالحقيقة ... بسورية مافي نظام حزب حاكم .. لانو متل هالتقييم مو صحيح .. انما بينطلق من الاقرار بانو هالانظمة بتستند لجزء من المشروعية او بتمثل حد من المشاركة الشعبية .. لازم نسجل هالحقيقة بنفس الوقت الي مناكد فيه على قناعتنا المشتركة .. فيما يخص انظمة حكم الحزب الواحد .. بكل تسمياتها .. والي كانت مجموعها بالمحصلة سلبية ومدمرة عالصعيد الانساني بشكل خاص.

طول هال 45 سنة واصلت مختلف تشكيلات المجتمع المدني بسورية من نقابات لمنظمات لهيئات اجتماعية وحركات سياسية ولجان حقوق انسان .. وبكل الوسائل انها تدعي لحوار وطني شامل من خلال المشي عطريق التحول الديمقراطي لحد بيكفل تحرير الاردة الشعبية وترجيع الدولة للمجتمع بحيث تكون دولة القانون والعدالة .. دولة الموسسات بدولة المواطنين الاحرار ... المتساويين بالحقوق والواجبات .

لكن النظام الأسدي .. .تجاهل متل مو معروف كل هالدعوات .. وكمل بطريقو .. بنهج الاسلوب الامني .. بدال اسلوب الاصلاح السياسي لحل مشاكل سوريا .. المزمنة والمتراكمة .
كانت النتيجة انو استفحل الفساد والاضطهاد وتضخم افقار الشعب .. وتدهور مستوى المعيشة عند الاغلبية الساحقة من الشعب .. وتشوهت بنية المجتمع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاخطر من هالشي كلو .. تشوهت بنية المجتمع الي قايمة عالقيم الفكرية والاخلاقية .. الي بتحكم علاقات واهداف وعناصر هالمجتمع .
هالنظام وطول هال 45 سنة ... سكر كل البواب عالشعب السوري ... وساد الرعب واليأس والضجر .. بدال ما يكون المواطن متل ما هوي هلئ بالمجتمعات الباقية انسان حر وعقلاني وقادر عالتفاعل مع قضايا المجتمع ومحيطو ... صار باي حال كائن بيولوجي محروم من حقوقو المدنية الاساسية وصار همو الاساسي حماية حالو وعيلتو ويلحق لقمة عيشو وتعلم كيف يعيش اليوم وينسا بكرا ويتجاهل الماضي .
نسبة الامية والبطالة والفقر بالمجتمع السوري من المؤشرات الي بتشخص حالة اي مجتمع من المجتمعات وهية بعدها بارتفاع وتضخم بسوريا ...
ما عاد حدا استغرب لما تطلع احصائية تقول انو نسبة اكتر من 50 بالمية من الشعب السوري تحت مستوى خط الفقر الاقصى .
بعد ما مات راس النظام ... والمؤسس الو .. حافظ الاسد .. وما بعد ذلك من عملية التوريث الي كانت غير شرعية تماماً .. مو من الشعب السوري بس .. انما من كل قوى الديمقراطية .. والحرية بالعالم .. الي شافت فيها تجسيد لصورة الانحطاط والاستبداد السياسي الي خلص من قرون ...وبحيث انو ما عاد بيشارك سوريا وجود متل هيك انظمة مهزلة ... الا بلدين ... كوريا الشمالية + الكونغو ..وإذ انو سورية بتنفرد بين الدول العربية بهالمهزلة ... فانو كتير من الانظمة العربية التانية بتواصل الاعداد والتهيئة لتطبيق النموذج السوري




في يتبع ... بس تعبت من الحكي ... راجعلك

ووو وحياة الي خالئك ماني مفارئك

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05135 seconds with 11 queries