يوميات سجين سعيد
بقلم : رامون غوميت دي لاسيرانا
حكم عليه بالمؤبد ، ولكي يهرب من هذا الحكم القاسي اخترع حيلة : كتابة يوميات خاصة يصف فيها ما
يدأب على صنعه من حياة وكأنه طليق :" اليوم في نيس ..." و " اليوم في القاهرة..." .
علم مدير السجن بذلك فاستدعاه وأنبه بقسوة ، لأن تلك اليوميات تعني هروبا تحظره القوانين والأنظمة
المعمول بها.
حين جردوه من يومياته التي كان يهرب عبرها ، مات السجين السعيد من الحزن.
لا أحتاجُ لتوقيعٍ .. فالصفحةُ بيضا
وتاريخُ اليوم ليس يعاد ..
اللحظةُ عندي توقيعٌ ..
إن جسمكِ كانَ ليَّ الصفحات