ببغداد لي وردة من حنين
وأنشودة للطفولة
مشدودة بالنخيل
وأطراف نجم حزين
ببغداد أحلام حبيبي
فوق دار السلام
ودكان عمي
وأسراب الحمام
أمي التي غسلت وجهها
في مياه الفرات
وقصت جدائلها لأخي حين مات
في حروب الطغاة
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|