عرض مشاركة واحدة
قديم 16/02/2008   #43
شب و شيخ الشباب BL@CK
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ BL@CK
BL@CK is offline
 
نورنا ب:
Apr 2007
المطرح:
Aleppo-Syria
مشاركات:
4,345

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الموسيقار عرض المشاركة
هلأ خلينا نمشي بهالقصة خطوة خطوة ..

أنا صديقي مالي ضد الديمقراطية .. كـ مبدأ .. على العكس تمام .. أنا بتمنا أكتر من أي شخص أنو تكون الديمقراطية هي اللاعب الأساسي .. بتركيبة الممارسة السلطوية .. بس القصة وما فيها أنو كيف بدكـ تستنا ديمقراطية .. ما الها حامل أساسي .. اللي هو الشعب . .

هلأ فيكـ تقللي ليش فرنسا ما بيقدر يحكمها دكتاتور ؟

لأنو _وهاد مو حكيي_ الشعب الفرنسي مر بمراحل طويلة .. نضجت الديمقراطية كـ طبخة اجتماعية قبل أي شي ..
صار عند المواطن الفرنسي قناعة بانو لو كان الصالح العام .. بخير . فـ هو بالتاكيد بخير ..
وبيعرف أنو مساهمتو المباشرة بالحكم هي قضية كبيرة ... بتعود عليه قبل غيرو .. بالنفع .. يعني مبدأ (أزا وطني بخير أنا بخير) مهضوم ومتبلور عندو تمام ..

هلأ أزا بتجي عند مجتمعنا .. فـ هو بسواده الأعظم (متلو متل أي مجتمع عربي) مجزأ الى تلت تبعيات ..

1_ التبعية الدينية العمياء _بحيث بيسيطر رجال الدين (ومبدأ الحلال والحرام) على توجه الغالبية الساحقة بحيث أذا اعتبرنا مقولة (الدين أفيون الشعوب ) مقولة صحيحة .. بتكون اصح ما يمكن في المجتمعات العربية ..

2_ التبعية العشائرية .. وهاد كمان قوي والعشيرة بتحتل الترتيب التاني .. بفكر المواطن العربي .. بعد الدين .

3_ التبعية الهرمونية .. أنو عقلية الانسان العربي (وبالطبع التخلف أثر كتير ) هي عقلية زير سالمية .. عندو غريزة الغاء الآخر كتير قوية .. بالاضافة لأي هرمونات أخرى بتتحكم بقرارات الانسان العربي.. متل الجنس والكسل ..

أنا ما قلت عزيزية وصاخور .. لفرق بين المناطق .. بس عملت مقاربة لطريقة تفكير كل منطقة ..


دور عالزبدة بتلاقيها .

في حكمة بتقول :

" ما من مرأة إلا و تتمنى أن يكون مهبلها أضيق مما هو عليه و ما من رجل إلا و يتمنى أن يكون قضيبه أطول مما هو عليه. و لو أُعطي كلٌّ سـُـؤله لما تم جِماعٌ البتة. "


العلاقة السابقة أي التمني (للبشر) و عدم الإجابة (من الخالق) هي اللي حضرتك عم تسقطا عالشعب ( اللي يتمنى حلول الديمقراطيّة) و الحكومة (المستبدة التي ما حتعطيه إياها ).


عزيزي :

إن العلاقة الأولى بين خالق و مخلوق أي أن الفرق بين هاتين الفئتين كبير للغاية " أقصد بالفئتين الخلق و الخالق"

و هذا الفرق لصالح الخالق مما يبيح و يتيح له أن يمنح أو يمنع حيث أن تصوره للواقع و من بعده المستقبل أوضح من تصور المخلوقات و بالتالي يستطيع الحكم فيما إذا كانت تلبية أ ُمنية ما ستفيد أم تضر .

أما العلاقة التي تريد الإسقاط عليها فشتّان بينها و بين الأولى فالحكومة مهما كانت حكيمة و الشعب غبي لن يصل الفرق بين مستويهما إلى المستوى ما بين الخلق و الخالق ... لكن مع ذلك أنت تضع الحكومة في محلّ الخالق و بالتالي ترى بنظرها الثاقب (الذي يوازي نظر الخالق) أنّ إعطاء الشعب (الذي يتمنّى أمنية لا يعلم مدى تهوّره و غبائه حين تمنّاها) أنّ إعطاءه الديمقراطيّة قلن تتمّ الحياة لا على أكمل وجه و لا على أنقص وجه بل هي الدمار بعينه.

طبعا ً هون في المثال إفترضنا وجود خالق , مشان ما حدا ينط سنجق عرض و يقلي ما في خالق ..

المهم هاي الزبدة اللي دورت عليّـا و لاقيتا ..! ما بعرف إذا إسـّـا في زبدة أزبد من هاي

هاي أفضل الأنواع " لورباك " جربا مع مربى المشمش وشوف النتيجة و إدعيلي ..

ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..

ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ ..

ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!



.

آخر تعديل BL@CK يوم 16/02/2008 في 00:11.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03403 seconds with 11 queries