عرض مشاركة واحدة
قديم 08/03/2009   #33
شب و شيخ الشباب باشق مجروح
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ باشق مجروح
باشق مجروح is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
مشاركات:
5,511

إرسال خطاب MSN إلى باشق مجروح إرسال خطاب Yahoo إلى باشق مجروح
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : مجنون يحكي وعاقل يسمع عرض المشاركة
المشكلة بما وبمن أفرغ الرؤوس من محتواها وأصبحت أقل أهمية من صناديق البويا ,فأصبح التجسيد بحد ذاته مشكلة وعدم التجسيد مشكلة هذا أولاً
وثانيا : ما هي الظاعرة غير الخلافية في الدين , تلك العلاقة التي يجب أن تكون علاقة خاصة بين الإنسان ومن يعتقد بأنه خالقه وخالق الكون , فتحول هذا الخالق بطريقة ما إلى إلى وحش مخيف يحلل كل شيء ويحرم كل شيء وناره الحارقة تتوعد وتهدد هذا المخلوق الضعيف , وجعلوا من كل شيء مشكلة خلافية إذا كان الدين عبادة والعبادة مرتبطة بالصلاة والصلاة يتم الدعوة إليها بالأذان أي أن الأذان مرحلة ما قبل العبادة , والأذان بحد ذاته قضية خلافية , وطرق الصلاة قضايا خلافية , وبحسب عقل المجنون المحدود الذي هو عقلي , لا أعلم أنه يوجد قضية واحدة غير خلافية في الدين حتى إن القرآن الكريم نفسه أصبح قضايا خلافية
وحتى بعد موتك أيها الإنسان التعيس في هذا الجزء من العالم نختلف على ذيارتك في آخر مكان اندفست فيه ولم تخلص من الخلاف حتى بعد اندفاسك
وبعد كل ذلك نعود إلى البدء ونقحم الدين بكل حياتنا حتى اصبح الدين عبودية فكرية وروحية يقيد كل حركاتنا وسكناتنا , ومنذ أن نعي مجتمعاتنا ونحن نحاول أن نبحث عن أسباب تخلفنا في الكواكب الأخرى ومن كان أقلنا خفة عقل يبحث عن أسباب تخلفنا في الدول الأخرى والأنكى من ذلك والأكثر غباء من مازال يرفع صوته بأننا مازلنا خير أمة أخرجت للناس
وصباحكم بين الجنة والنار
أنا معك انو ما زال العقل المتحجر يضع قيوداً للحرية الفكرية . وانو أكثر القضايا هي قضايا خلافية .
بس ما بتشوف معي انو الجمهور المتلقي بدو اعادة تهيئة ليتقبل هيك افكار . ولا تنسى انو هالقضية الخلافية هي أكثر القضايا الخلافية تعقيداً و الخوض فيها صعب لأننا لن نعرض أعمالنا لجمهور قادم من غير كوكب . ومن خلال التجارب فإن اسلوب الصدمة لم يحل المشاكل بل زادها تعقيداً .
أنا شخصياً ما عندي اي مانع من هالعمل بل واعمال أجرئ من ذلك ولكن الخوض فيها يتطلب وقتاً و توعية و تمهيد و تدرج .
نطاق الخط الاحمر لازم يكون العمل على توسيعه شوي شوي . ما في حل آخر .

صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03213 seconds with 11 queries