[عمرو الحسيني]

يعني يا أخي العزيز إاذ كان هناك طائفة معينة من المسلمين منحرفني عن تعاليم الدين او إرهابيين أو سمهم ما شئت أن تسميهم هل يؤخذ كل المسليمن بجريرة طائفة واحدة منهم هل هذا عدل

ثم إن حكومة الدانمارك رفضت الاعتذار أو منع نشر الرسوم المسيئة مرة ثانية كما أنها لم توجه ولا حتى عتاب أو عقوبة للجريدة التي جلبت إليها هذه المتاعب ولا حتى غرامة مالية فموقفها غير صاف وما قالوه هو الحفاظ على حرية الرأي بزعمهم والتي تشمل السخرية والاستهزاء بالأديان

يعني أنا كمسلم أرفض السخرية والإزراء بشأن الأديان ككل ولو اعتدي أو شتم سيدنا عيسى عليه السلام سيكون لي نفس الموقف

ومرة ثانية أقول لك لا تميع الموضوع وتخرجني إلى ساحة العراق التي لا يدري أحد حتى الآن ما يحري بها ومن يقتل من إلا إن كنت من مدمني الإعلام العربي الذي ينقل إليك ما يرغب الأمريكان إعلامك به ولا تطمع بسماع شيئ من الحقيقة ولست أدافع هنا عن أي طرف فكلاً من القاعدة والشيعة متورط بجرائم وجنايات بحق الثاني حتى الثمالة

العالم الإسلامي حالياً يتخذ قرار المقاطعة والحرب الإعلامية ضد الدانمارك وهذا موقف ينبغي لنا الالتزام به ومن لا يعد نفسه بذلك فهو ليس منا وليس ليه غيرة أو اهتمام بالإساءة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم

يعني يمكن لو سبيتلك أبوك بوأهنته يطلع خلقك وتنرفز

بأبي وأمي أنت يا رسول الله صلى الله عليك وعلى آلك وصحبك أجمعين

عرضي دون عرضك ودمي دون دمك