الموضوع: علي بن أبي طالب
عرض مشاركة واحدة
قديم 06/07/2008   #8
شب و شيخ الشباب صياد الطيور
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ صياد الطيور
صياد الطيور is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
في قلب حبيبتي
مشاركات:
12,956

إرسال خطاب MSN إلى صياد الطيور
افتراضي


مكانته

إختلف المسلمين عبر التاريخ الإسلامي في مكانة علي بن أبي طالب، وقد ترواحت اعتقادات الطوائف الإسلامية من الاعتقاد بألوهيته إلى الاعتقاد بعصمته إلى الاعتقاد بفضله وحتى الاعتقاد بكفره، ولكن غالبية المسلمين أجمعوا على فضله ومكانته.
  • أهل السنة والجماعة : يعتقد أهل السنة والجماعة (وهم السواد الأعظم من المسلمين عبر العصور) إلى أن علي بن أبي طالب أحد الصحابة ومن أهل بيت النبي ورابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ولا يعتقدون بوصايته، لكنه أحد عظماء الإسلام عندهم،، كما يعتقد أهل السنة والجماعة أن علي بن أبي طالب أفضل من عشرات الألوف من الصحابة وأنه أفضل أمة الرسول محمد باستثناء الرسول محمد وأبوبكر وعمر وعثمان، ويرى أهل السنة والجماعة أن منظورهم تجاه علي يعد وسطاً بين الخوارج والنواصب من جهة وبين فرق الشيعة المختلفة من جهة أخرى، فهم لا يفسقونه ولا يغالون فيه فيما يرونه مطابقاً لحديث الرسول محمد الذي قال فيه «خير الأمور أوسطها» فيطلقوا على أنفسهم كذلك أهل الوسط.
  • الشيعة الزيدية : تعتقد الشيعة الزيدية أن علي بن أبي طالب هو أفضل أمة محمد بعد الرسول ثم تأتي فاطمة والحسن والحسين ثم أبوبكر وعمر، بالتالي فالشيعة الزيدية يرون صحة خلافة أبوبكر وعمر، كما لا يعتقدون أن الرسول أوصى لعلي بن أبي طالب بالخلافة، كما ولا تعتقد الشيعة الزيدية أن علي بن أبي طالب أفضل من الأنبياء والرسل، كما لا تعتقد بأنه معصوم.
  • الشيعة الإثناعشرية : ترى الشيعة الإثناعشرية أن علي بن أبي طالب هو الخليفة الشرعي للمسلمين ويسمونه بالوصيّ، كما يعتقدون بعصمة علي بن أبي طالب من الخطأ إلى جانب عصمته من السهو والنسيان ، وقالوا أن علي بن أبي طالب أفضل من الأنبياء والرسل و من أولي العزم من الرسل كإبراهيم وموسى وعيسى باستثناء الرسول محمد، وأيضا يقولون بأن علي بن أبي طالب هو مساوي للرسول محمد إلا في النبوة ، وقد قال الخميني أحد كبار مراجع الشيعة المعاصرين عن عقيدة الإثناعشرية في علي بن أبي طالب أنه : «إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ».
  • السبئية : يؤمن السبئية وبعض الفرق الأخرى بألوهية علي بن أبي طالب.
  • النواصب : كما ظهرت بين المسلمين في القرون الأولى جماعات أخرى تقلل من شأن علي أو تفسقه أطلق عليها اسم النواصب اندثرت مع الزمن.
  • الخوارج : ويعتقد الخوارج يعتقدون بكفر علي بن أبي طالب حين قبل بوثيقة التحكيم التي عرضها عليه معاوية بن أبي سفيان، وخلع نفسه من إمارة المؤمنين وساوى نفسه بمعاوية وهو وال من ولاة الدولة، ويعتقدون أن الحكمين حكما برأيهما ولم يحكما بحكم الله الذي يقضي بتأييد حق علي في الخلافة ووفقاً لعقيدتهم فإن كل من يرتكب إثماً فهو كافر ، وقد قتله الخارجي عبد الرحمن بن ملجم.
وفي العصر الحديث تناولت العديد من الكتب حياة علي بن أبي طالب لمؤلفين وكتاب من المسلمين ؛ يعد من أبرزها كتاب عبقرية الإمام علي لعباس محمود العقاد ضمن سلسلة العبقريات الإسلامية، وتناول في الكتاب نشأته وثقافته ونبوغه الادبي في الشعر والفصاحة والبلاغة، كما يتحدث عن حياته كخليفة ورجل سياسة، وسماه الشهيد أبو الشهداء.
وبالنسبة لرؤى غير المسلمين فقد أثنى عليه بعضهم مثل إدوارد جيبون في كتابه الشهير "تاريخ أفول وسقوط الدولة الرومانية" والسير ويليام موير ، والبعض الآخر لديه رؤى سلبية تجاه علي مثل هنري لامينز

ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04728 seconds with 11 queries