أسرح كثيراً مع نفسي ولكن الأمس كان هناك بالمحيط القريب شاب في مقتبل العمر وضع حداً لحياته بقفزة من الدور التاسع أودت به منتحراً.
هذا المنظر لا أستطيع أن أنساه وأسرح به كثيراً متأملاً بكل تفاصيله محاولاً قراءة ما بين سطور هذا الموقف الغريب.
س: ما هو رأيك بالمنتحر وكيف تنظر الى هذه المسألة ؟
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|