في الحقيقة عند التكلم عن التضخم في أسعار المواد الغذائية الأولية و التضخم في أسعار النفط إلى معدلات عالية لأول مرة فيها يؤدي غلى أنهيار البنية التحتية للدول ذات( الهوة بين الدخل و التكلفة المعيشية ) متل حالتنا
و ليكنا نحنا عم نبلش نشهد بوادر في تدهور أوضاع شريحة كاملة من المجتمع السوري حيث زيادة الأجور لا تتناسب مع الزيادة في التكاليف المعيشية ( بلغ غلاء الأسعار في سوريا نسبة 70% بشكل وسطي حسب تقؤيؤ أحد الدكاترة المحاضرين في كلية الإقتصاد بدمشق ) و هذا إن دل على شيء فهو يدل على تدهور وشيك للأوضاع الإنسانية ..............
عم نحكي لهلا كلام كبير بمدلولاتو ......... نرجع للغة الشعبية
من منا لا يستخدم المواصلات لقد أرتفعت المواصلات 100% بينما الراتب 25%
سعر كيلو البندورة بتصريح من دائرة التموين على ذمتهون 30-25 ليرة في البيع بالجملة ( هاد اسمو مسخرة و ضحك على اللحى كنت بأحد دول الخليج و كان سعر كيلو البندورة المستوردة من سوريا أو لبنان ما يقابل 75 ليرة وهاد مستورد و البندورة المحلية ( طبعاً ما في فرق بين السورية و محلية ) كان سعرها 40 ليرة تقريباُ ) النظر لوهلة تجد الأسعار متشابهة و لكن ما هو غير متشابه هو أن الأجور أكبر ب أربعة اضعاف أجورنا
نعود إلة قطاع النقل ( اليوم أحد الأخوة من مدينة القامشلي سيسافر يقول أن إجرة البولمان المحترم كانت 500 أصبحت 850 ليرة و أجرة الطيران لمطار القامشلي مايعادل 1400 ليرة ) فقال عمرين الرجعة لشو ببقا بالشام لشو البهدلة 2000 ليرة روحة رجعة شو ربع راتب مو حرزانة ........
|