الموضوع: كأس العالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 06/05/2006   #157
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي أكبر حصة من النجوم تملكها البرازيل في المونديال


لا شك ان المجموعات الثمانية التي ستلتقي في العرس الكروي الالماني لن ينتظرها فقط مواطنو 36 دولة , بل البلايين في كافة انحاء العالم من مختلف القارات الذين سيجتمعون على المدرجات وفي الساحات العامة وامام الشاشات الصغيرة . فكل اربع سنوات لا ينتظر العالم مبارياتت الم ونديال فقط لرؤية النجوم التي تالقت في الاندية العالمية بل ايضا البحث عن الدول الجديدة التي ستحجز لها بطاقة العضوية في المنافسة العالمية , اضافة لارتفاع اسهم مدربي هذه المنتخبات. ومن المؤكد ان شهر حزيران / يونيو سييكون ساحة للعروض والصفقات التي ستاخذ مكانها في الاربع سنوات المقبلة .
وباستطلاع شامل لمتتبعي هذه البطولة , نجد ان نسبة كبيرة منهم تعتبر ان كل مجموعة تملك دولة لها لعب مميز في كرة القدم ومكانها محجوز في النهائيات منذ الان . والبرازيل واحدة من هذه الدول التي تضفي نكهة مميزة للمجموعةة السادسة , مع ان منتخبات كرواتيا واليابان واستراليا لا يستهان بها كل بنسبة معينة. لكن يبقى "لطيور الكناريا" تاريخ يعطيهم شهادة يحاول الكثيرون التشبه به.الانجازات
فالتاريخ العظيم " لراقصي السامبا" في تحقيق البطولات في كاس العالم 5 مرات وكوبا اميركا 7 مرات يؤكد على الاستمرار في هذا النهج , الذي لم يكن بدايته مشرقة كما يعتقد البعض بل بالعكس كان باهتا وبعيد كل البعد عما هو اليوم بسبب الخلافات الكثيرة التي كانت داخل الاتحاد البارازيلي على تطبيق الاحتراف والعنصرية في اختيار اللاعبين , اذ كانت حكرا على ذوي الاصول البيضاء او الاوروبين , ما ادى الى عدم اختيار التمثيل الافضل للبلاد.
اما كرواتيا التي حصلت على استقلالها عن يوغسلافيا عام 1991 كان للتطور الذي حصل في كافة الميادين بعد ذلك حصة كبيرة لكرة القدم لجعل منتخبها منتخب " الناري" مكانة قوية على الساحة الاوروبية والعالمية , خاصة ان المشاركة الاولى في مونديال 1998 خرج منها في المركز الثالث.
من جهة اخرى فالمشاركة الثالثة لمنتخب اليابان بطل آسيا ثلاث مرات في كاس العالم يراهن عليها احفاد الساموراي " الزرق" مع ان افضل نتيجة حققها كانت الدور الثاني عام 2002 , لكن ازدياد شعبية كرة القدم عندهم وخروجهم كاحدى القوى العظمى على الساحة القارية هي سيق سيحاربوا فيه على الملاعب الالمانية .
اما استراليا التي تشارك للمرة الثانية في تاريخها لم تسمح لها الفرصة لتحقيق النتائج الا على صعيد القارة الاوقيانية حيث توجت بطلا لها 4 مرات.
ومن المؤكد ان العالم ينتظر بفارغ الصبر التمتع بآداء لاعبين يعشقهم في هذه المنتخبات وينتظر ولادة نجوم جدد , وستكون الحصة الاكبر في هذا المجال ملكا لمنتخب البرازيل.
النجوم
في الحقيقة لا يمكننا ان نحصي كم اللاعبين التي ولدتهم الاحياء والمدن البرازيلية , ولا نسبة الموهبة التي يتمتعون بها ولا المهارات التي يمتلكوها . فالتاريخ العريق في انجازاتها كانت اقدام هؤلاء هي الطريق اليها من جارنيشا صانع المتعة الى زيزينيو وديدي وبيليه وزيكو وسقراط , جونيور , دونجا , بيبيتو وروماريو....اضافة الىريفالدو و روبيرتو كارلوس ورونالدو وادريانو وكاكا..... ولا ننسى رونالدينيو الساحر الاول واغلى لاعب في العالم. فهناك الكثير والحاضر يؤكد ان المستقبل سيضم اكثر والذين يعتبروا ان التفكير بغير الاحتفاظ باللقب هو عار عليهم.
في المقابل نجد انه منذ الظهور الحديث للمنتخب الكرواتي على الساحة الدولية عام 1996 اختير كافضل الفرق تطورا وكان لبوبان وسوكر وعيرهم تالق مع منتخب بلادهم وعرفوا الطريق الى اكبر الاندية الاوروبية .
اما المتخب الياباني يملك عدد لا باس به من النجوم كتاكانا ( افضل لاعب في آسيا عامي 1997-199 واونو ( افضل لاعب في أسيا عام 2002) وناكامورا ( افضل لاعب في اسيا عام 2004) الذي يملك قدما يسرى ساحرة.
من ناحية اخرى فان تواضع اللعبة في استراليا جعلها غير مشتهرة في انتاج مواهب كروية كثيرة ولكن لايمكن انكار موهبة فرانك مارينا وكريج جونستون , وهذا العام سيكون لهاري كيول ( يعتبر اهم المواهب الكروية حاليا في استراليا) وتيم كاهيل وجوزيب سكوكو زاحمد الريش ( من اصل لبناني) وغيرهم في تحقيق " سوكروز" انجاز في هذا المونديال .جهود هؤلاء النجوم مجتمعة سيكون تحت اشراف مدربين لهم تاريخ مع كرة القدم ويتشارك النتخب البرازيلي والياباني بمدربين برازيلين.
المدربين
لا يمكن لاحد ان ينكر ان اندية عديدة تطمح للاستعانة بخبرة مدربين من بلد يعتبر اصل فن اللعبة وبيريرا واحد من هؤلاء الذي يطمح الى تكرار ما انجزه مع منتخب بلاده عام 1994 ليبقى اللقب في حوزة البرازيليين .
اما كرواتيا فقد استعانت بخبرة مواطنها المدرب زالاتكو كرانيكار الذي تولى تدريب المنتخب الكرواتي في صيف 2004 وقاد المنتخب الى تحقيق نتئج مبهرة في التصفيات , فهل سيكمل هذه الخطوات في الكاس؟
والتاريخ العظيم الذي يملكه المدرب البرازيلي زيكو في انجازاته كللاعب وكمدرب تعطي امل لبلاد الشمس بتخطي الادار الاولى وتحقيق انجازات لتثيت اقدام اليابنيين في المنافسات العالمية وليس حصرها بالقارية.
ويبقى للعضو الجديد في العائلة الاسيوية منخب استراليا طموح بقيادة مدربه الهولندي جوس هيدنيك الذي لم يمض على احتلاله هذا المنصب سنة لكن شهرته على الساحة التدريبية تنبىء بالخير .
كل منخب من هذه المنتخبات لها حصة من المشجعين التي تتمنى لها الفوز باكبر عدد ممكن من المباريات .

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
 
 
Page generated in 0.05472 seconds with 11 queries