عرض مشاركة واحدة
قديم 05/08/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا *Marwa*
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ *Marwa*
*Marwa* is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
البــلاد المـقـدســـة
مشاركات:
2,869

افتراضي | ثـق بـالله و عـلـيـه تـوكـّل |


مـَن مـنّـا لـم يجزع يوماً ويضطرب ؟ مـَن مـنّـا لـم يـكـن علـى وشـك فقـدان بوصـلة إيمانـه ومفتـاح حيـاتـه الأخـرى؟!...

مـَن مـنّـا لـم يـشــكك يوماً فـي كـل شيء حتـى نفسـه؟! مـَن مـنـّا لـم يـعـتقد يوماً أن الإلـه خذلـه وإستغنى عنـه؟!


إقـرأ مـعـي هـذه القـصة وتـدبـّر...



هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها.. ونجا بعض الركاب .

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة. ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة و المساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب، و يشرب من جدول مياه قريب و ينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار.

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة.

و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.

حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لي شئ في هذه الدنيا

فأخذ يصرخ: لماذا يا رب؟

و أنا غريب في هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه .


لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!!"


و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره. إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيرا لإنقاذه .


أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه .

فأجابوه : " لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ " !



"مـا ودعـّك ربـك ومـا قـلـى"





ثـق بأن الله لن يخـذلك طـالما أنت مـسلمٌ لـه قلـبك ومتـوكلٌ عـلـيه فـي أمـرك ومـؤمـنٌ بـأنه يـحـبك

لا تَقُل : يا رب عندي هَـمّ كبير
ولكن قُل : يا هـمّ عندي ربّ كبير :]







؛

يا ريـحة البـلاد يا عطر الفّواح ..غـالي علينا يا تراب بلادنا
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03061 seconds with 11 queries