عرض مشاركة واحدة
قديم 26/08/2007   #14
شب و شيخ الشباب aladin_t
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ aladin_t
aladin_t is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
مشاركات:
8

افتراضي عن ابن القفع


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أسير التشرد عرض المشاركة
مشكورة blue eyes على الرد

بدنا حدا يجاوب على سؤالنا
اليكم اصدقائي هذه النبذة عن ابن القفع ز

ابن المقفع :
اسمه : روزبة , وكان مجوسيا , ثم اسلم فاصبح عبدالله , رباه ابوه وثقفه فعلمه الفارسية وآدابها , ووصله ببني الاهتم , وهم بلغاء , فاخذ عنهم اللغة العربية من مصادرها , وكما اعتاد على ارتياد المربد اشهر سوق ادبي في ذلك العصر واخذ عن علماء اللغة ورواة الادب .
اهم كتبه :
الدرة اليتيمة , الادب الصغير , الادب الكبير , رسالة الصحابة , كليلة ودمنة .
ومن اهم مميزات ابن المقفع في كتاباته انه لايميل الى الهزل فهو جاد في كتاباته , وان كانت تبدو في بعض كتاباته مسحة من الغموض والاضطراب .

واليكم هذه النهفة التي تحكى عنه :
كــان ابن المقفع من كبار الكتاب في العصر العباسي إلا أن كتاباته لم تشفع له ..
فقد جــاءت له قصة في أحد الأيام أنه أراد أن يعارض القرآن هو ومعه ثلاثة آخرين ...

جــاء عبد الكريم بن أبي العوجاء، وأبو شاكر الديصاني، وعبد الله بن المقفع، وعبد الملك البصري. فخاضوا في حديث الحج ونبي الإسلام (صلى الله عليه وآله)، وما يجدونه من الضغط على أنفسهم، من قوة أهل الدين، ثم استقرت آراؤهم على معارضة القرآن، الذي هو أساس الدين ومحوره، ليسقط اعتباره من معارضتهم إياه، ومباراتهم له. فتعارض كل واحد منهم أن ينقض ربعاً من القرآن إلى السنة التالية، فإذا انتقض كله ـ وهو الأصل ـ انتقض كل ما يبني عليه أو يتفرع منه.

فتفرقوا على أن يتجمعوا في العام المقبل.

ولما اجتمعوا في الحج التالي. وتساءلوا عما فعلوه، اعتذر ابن أبي العوجاء قائلاً: أدهشتني آية (لو كان فيهما آلههٌ إلا الله لفسدتا) (الأنبياء: 22). فشغلتني بلاغتها وحجتها البالغة.

واعتذر الثاني وهو الديصاني قائلا: أدهشتني آية: (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب) (سورة الحج: 73). فشغلتني عن عمله.


• وقال ابن المقفع: أدهشتني آية نوح (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعداً للقوم الظالمين) (سورة هود: 44). فشغلتني عن الفكرة في غيرها.

وقال رابعهم وهو البصري: أدهشتني آية: (فلما استيأسوا منه خلصوا نجيّاً) (سورة يوسف: 80). فشغلتني بلاغتها الموجزة عن التفكر في غيرها.

قال هشام: وإذ بأبي عبد الله الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) يمرّ عليهم ويومئ إليهم قائلاً: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً) (سورة الإسراء: 8 فبُهتوا.

تقدم «ابن المقفع» بنصائح للمنصور العباسي قصد سن قانون يرجع فيه إلى النصوص المجمع عليها وإلى العدالة. والهدف من ذلك السعي للتوفيق بين تيارين متصارعين: المالكية والحنفية إذ كان بينهم خصام ونزاع وحتى في التشريع. ويحدد أحمد أمين في كتابه أن الخصام راجع إلى الصراع الاجتماعي. ولكن هذا الصراع بين حضور ظاهرة السلطة الفقهية في النسق الإسلامي، لكن ابن المقفع من منظوره يذكي أولوية القانون على الدولة، وذلك من خلال ما في عصره بأن الدولة يتحكم فيها قانون معين. يقصد هاهنا (الفقهي). أما سنة المحدثين، فليست سوى جذور وظلم يجب العمل على محو آثار الظلم قديمة كانت أو حديثة. وهذا الواجب يمرعبر إصلاح هذه القوانين التي تعتبر دينية والحال أنها لا تعدو مجرد أحكام صادرة عن قضاة يؤثرون ويتأثرون. وتلك النصائح التي (قد تعتبر للوهلة الاولى) تعبر عن تأمل مادي صرف، يدفع بالدولة إلى تحقيق متطلبات ما ينبغي أن يكون، والمتمثل في بناء نموذجي للدولة عبر ماأسسه المجتمع الإسلامي.

ويذكر ان ابن المقفع بقي على الاسلام دينا وعلى شأنه ومع ذلك فقد ضمر له العديد واتهم *بالزندقه* وحكم عليه بالموت شنقا ***** وياللأسف
وهكذا تنتهي حياة أهل العقل وذوي الفكر الحر ومن بينهم صاحب التأملات اخونا ابن المقفع.
ا
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02906 seconds with 11 queries