أيام فخر الدين"
قدمت في بعلبك 1966
تعتمد هذه المسرحية على أحداث حقيقية جرت في أوائل القرن السابع عشر.
العام هو 1618, وفخر الدين (نصري شمس الدين) عائد إلى لبنان بعد خمس سنوات في المنفى, ليقابله الناس باستقبال دافئ وحماسي. قال إنه عائد إلى لبنان بهدف سامٍ وحيد, وهو إعمار لبنان, إعمار البيوت, القلاع, القصور, الطرق والجسور, وتشجيع الزراعة والتجارة. قدم الأهالي هدايا له عربون محبة ودعم, فرحاً بعودته. عطر الليل (فيروز) صبية من أنطلياس, اختيرت لتقدم له سيف ذهبي, كما غنت له. تأثر فخر الدين بصوتها, وطلب منها أن تبقى إلى جانبه, وأن تستمر بالغناء لتجمع الناس على محبة لبنان من خلال أغانيها
قال المعتمد بن عباد أمير اشبيليا بعد نفيه الى أغمات سنة488 هج
غــريب بــأرض المغـربين أسـير= ســيبكي عليــه منــبر وســرير
وتندبــه البيــض الصـوارم والقنـا= وينهـــل دمــع بينهــن غزيــر
بــرأي مـن الدهـر المضلـل فاسـد =متــى صلحـت للصـالحين دهـور?
فيـا ليـت شـعري هـل أبيتـن ليلـة= أمــامي وخــلفي روضـة وغديـر
قضـى اللـه في (حمص) الحمام وبعثرت=هنـــالك منــاللنشــور قبــور