اقتباس:
|
لكن, يرادوني سؤال سيء النية: ألم يكن هناك عقوبات على سوريا تمنع من شراء الطائرات و لهذا السبب تقلص أسطول السورية للطيران إلى خمس طائرات و اضطرت لاغلاق محطات كثيرة؟ إن كان بامكان مؤسسة الطيران العربية السورية أن تكون طرفا في عقد استئجار أو شراء 6 طائرات قبل عام 2009 فألم يكن من الأبدى انقاذ السورية للطيران كشركة عامة مربحة و مهمة جدا نظرا للكمية الكبيرة من المهاجرين و المغتربين بدل اعطاء هذا الامتياز لشركة خاصة ستقوم على أنقاض إحدى الشركات العامة القليلة التي يمكن أن تكون مربحة جدا و عمودا فقريات في عملية الاصلاح الاقتصادي العام للبلاد؟ لماذا نوافق على أن يذهب ثلث مربح هذه الشركة إلى الكويت على حساب الشعب السوري؟ هل الشعب الكويتي بحاجة لإحساننا؟
|
أحياناً يجب علينا أن نشكر "الله" على وجود مايسمى بالعقوبات الأميركية والحظر على مايسمى بالمواد المتعددة الاستعمال أو وسائل النقل أو الأسلحة لأنها بشكل أو بأخر وضعت حد معين لفساد الشباب الطيبة...
كمثال صفقة الإيرباص الماضية والتي أبرمها مفيد عبد الكريم بعد اجتماع حافظ الأسد بجاك شيراك والتي كالعادة تحمل مسؤوليتها منفرداً أحد كباش الفداء...
سؤال بديهي لو كان وضع سوريا كوضع أي دولة وتستطيع استيراد وابرام الصفقات مع اي دولة دون وجود أي حظر أو ضوابط فلنتخيل حجم الرشاوي... كم سرقة 400 مليون دولار كنا سنشاهد؟؟ كم تزوير مواصفات كنا سوف نشاهد؟؟ كم من المعدات المستعمله التي كنا سوف نستوردها على أنها جديدة؟؟؟
فلنشكر "الله" على الحصار الأميركي...
حول مؤسسة الطيران السورية:
هل كل ما جرى في السنوات الأخيرة من تراجع في القدرة التشغيلية للشركة السورية للطيران، وانخفاض عدد طائراتها، وتراجع أداءها بشكل كارثي، مرتبط بالمقاطعة المفروضة على سوريا من الولايات المتحدة؟
أم كان انهيار مؤسسة تمتلك كل المقاييس لتكون رابحة بجدارة، هو دليل على خطة تستهدف بيع هذه المؤسسة للقطاع الخاص (خصخصتها) وكما نعرف الخصخة بسوريا اليوم تعني ضمها لمجموعة سيريتل؟؟!! خاصة بعد التصريحات التمهيدية لمسؤولي وزارة النقل ومؤسسة الطيران بأنهم يؤمنون بشكل كامل بضرورة خصخصة المؤسسة!!!
حتى خسارة مؤسساتنا باتت مبرمجه...
ودمتم
الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...
العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!
كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!
|