عرض مشاركة واحدة
قديم 08/04/2008   #27
post[field7] راديا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ راديا
راديا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2006
مشاركات:
2,193

افتراضي الحب عند الشابي


شغل الشابي بالمرأة فكانت كما يخبرنا زين العابدين السنوسي جحيمه ونعيمه فغنى بها على كل ريح. وسندرس هذا الموضوع من ثلاث أوجه ، حياته الزوجيه وحبه العفيف وحبه الصريح. وسنبدأ بحياته الزوجية لا لأنها أسبق تلك الوجوه في نفسه بل لأن الكلام فيها قصير ومختصر. إن زين العابدين السنوسي مدح زوج الشابي ( المرأة الفاضلة التي تزوجها الشابي ) مدحاً جميلا فقد كانت للشابي الأم الرؤوم ومع تلك الآدمية النابضة بالحب فإن سهومه ووجومه قد صحباه حتى في غزلياته بهاته الزوجه الساحره التي تعطيه كل ماوهبها الله وتشفق عليه وتترضاه وتقوم عليه مقام وصي أبيه … ان تلهيه وتترفق به

ومع هذا لم يستطع الشابي نسيان حبه الأول ولا شك أن زوجة الشابي والتي عاشت معه بضع سنوات من حياته القصيرة لم تجد منه شيئاً من الوفاء فهو لم يخصها بقصيدة أو حتى بيت شارد. ثم أنه فوق ذلك ظل يتغنى بحبه القديم.
والغزلان العفيف والصريح في شعر الشابي قليلان فقبل سن العشرين كان مأخوذاً بالجمال الظاهر وبالألفة التي تنشأ بين شخصين ثم تغدو تعلقاً لا معنى له إلا الارتباط بحال معينه لا يعرف أحد الشخصين غيرها و لا يدري سبيل التخلص منها مع قلة الجدوى من الاستمرار عليها ، تلك كانت حال ابي القاسم الشابي مع الطلفة أو المرأة التي تعلق بها قبل أن يبلغ الحادية عشرة من عمره ثم استمرت ذكراها في نفسه مدة بعد ذلك ، تخطر في خياله بين الفينة والفينة كلما قست عليه الحياة أو سد في وجهه باب من أبواب الأمل.

يا عمي نحنا بلا تاريخ يلا اصل بلا ثقافة بلا دين متل ما بدكون
بس بدنا نربح يعني بدنا نربح شو سمعتو ؟؟و الاهرامات بينهدو تحت رووس كل مين بيكرهنا
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03330 seconds with 11 queries