إنَ وظيفة الفيلسَـوف وَ الأديب هيَ جَعل الأشياء حاضِرة
فَالمُؤلف المُبدع يَرتكز على فكرتين فلسَـفيّتين أو ثلاثة
فإما فكرة " الأنا " وَ الحُرّية عندَ " سـتاندال "
أو تجَل ٍ لـِ غرابةِ التاريخ بـِ اعتباره مَعنى يَبرُز ُ في صدفة ٍ الأحداث عند " بالزاك "
أو اعتبار الحاضر كـَ غِلافٍ يُخفي الماضي
أي أن الحاضر بـِ النّسبة له ُ تجل ٍ للزّمن ِ الضّائع لدى " بروست "
إن المُشـترك بينَ الأدب وَ الفلسَـفة هو أنهما معاً خطاً دفاعياً عن الحياة
وَ عَن الإنسانية ,.
ـــــــــــــــــــــــــ
الأدباء الكِبار همْ دائما ً فلاسِـفة كِبار
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "