مرحبا
يشكل الدين برأيي البيئة الخصبة لنمو بذرة إلغاء الآخر و وأد الفكر. و السبب أن الدين هو منظومة أفكار و فلسفات تمثل (بحسب مبشريها و مريديها) الحل الأمثل لمجمل أحداث طرأت على مجتمعاتهم . و لكن هذه المنظومة بقيت منقوصة و محدودة و عنصرية أحياناً , لأنها قدمت الحل لتلك الجماعة البشرية دون سواها كما أنها حكمت بالظرف الزماني و المكاني , و بالتالي سيحدث اصطدام عند حدوث تلاقح مع بقية الأفكار (و هذا ما حدث لاحقاً) ووقف أصحاب الديانات عاجزين أمام آراء جديدة عرضت على أفكارهم لم يحدثهم عنها معلميهم الأوائل . و كان المهرب هو استلال سيف الله كما ذكر الزميل ,و اعتماد قاعدة من ليس معنا فهو علينا سابقين جورج بوش بآلاف السنين.
لا أدعو لنسف الأديان أو إلغائها , و إنما أن يكون الدين شخصي لا جموعي على أساس حرية الفكر و المعتقد.
أعتقد أن العلمانية السياسية و الاجتماعية و حتى الفكرية هي السبيل الفريد لتقبل الآخر و أدلل على كلامي بالثورة الصناعية في أوروبا , و بمثال معاكس الحالة اللبنانية التي لا تزال ليومنا هذا دولة الطوائف و لا تملك أي مقوم من مقومات الدولة الديمقراطية.
]
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Madmax
عدم قبول الآخر... أو رفض الآخر ..... هو عرف عربي .. مستمد أصالتو و قدسيتو من قداسة الأديان يللي بتدعمو
و للتخلص من هالعرف يجب التخلص من شيء من قدسية هالأديان وقصر دورها على الأمور الوحية فقط أو تحويل بعض من هالقدسية الى الوطن و المواطنة
|
كلام جميل جداً أشكرك عليه Madmax
اقتباس:
يعني أمن بالله أو ما أمن .. هي علاقة شخصية وأنا ما خصني ..
مارس جنس أو ما مارس .. هي مبادئو وكمان أنا ما خصني ..
كان بيأمن بالشيوعية ولا رأسمالي .. كمان ما خصني
مثلي او غير مثلي .. مانا شغلتي
|
أيضا كلام جميل جداً شكراً لك.
تحياتي للجميع