نصيبي
اكابر وانا الذي ينزف جرحاً والماً...
يتحطم فؤادي من اقرب الناس ولا اكاد اصدق بأنهم رموا بحجارهم زجاجي...
اجدهم يتباهون فرحاً وهم يدوسون على حطام مشاعري...
ولااجد غير الصمت صديقاً لي يواسيني...
ابتعد عنهم ململاً اشلائي المتناثر منهم....
انزوي على نفسي وبين وريقاتي اكتب بحبر جروحي...المـــاً قد انساني ان للفرح يوماً ...
قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...
|