اقتباس:
كاتب النص الأصلي : MadMax
المافيا بأهم مظاهرها موجودة بإيطاليا ... حتى يقال أن الرئيس برلسكوني بفترة من الفتات كان عرّب المافيا
بس ما شفنا أنو النظام أو المجتمع الايطالي انهار
أخي سامر أنا لم لأقل أن أسباب أنهيار الأتحاد السوفييتي بسبب المافيا أنما هي أسباب أخرى ممكن ذكرها لاحقاً
أنما الأن المافيا الروسية هي من أقوى العصابات الصاربة في روسيا
للأسف معظم من يتهم الشيوعية بالفشل ... لا يعرف عن هالنظام إلا انو مادي ...لا يعير الاديان أي أهمية
و هادا هو الوتر يللي لعبت عليه الغرب لمحاربة الشيوعية
أنا بشوف مشكلة الشيوعية ... أو الاشتراكية بالمجمل ..... أنو نظام مثالي زيادة عن اللزوم ..و لينجح بيتطلب مجتمع على قدر معين من الوعي و الثقافة .... أو شيء من المثالية
أخي الكريم لكل وقت ظروفه و مسبباته
أن الزمن الذي قامت به الثورة البلشفية في روسيا يختلف جذرياً عن و قتنا هذا لقد كان للقيصر قدسية و كانت هنا التصلط الأرسطوقراطي على الحكم و كانت الأمية طاغية على الشعوب بشكل لا يصدق
هناك محاسن للشيوعية لا يمكن لعاقل أن ينكرها قامت بتحرر الشعوب من الأمية و قامت على المساوات بين الناس و خلقت طبقة متوسطة من أروع ما يكون و لا ننسى النظام الأجتماعي و الصحي الخ .
و لكن لم تتمكن من تطور نفسها و لم تستطع أن تتأقلم مع متقلبات العصر فظلت جامدة فنهارت و هناك أسباب يطول الشرح لها لا يسع المقام ذكرها .
أما الشيوعية في الغرب فقد أعترفت بحق التشكيل الأجتماعي و العرقي للشعوب و أستطاعت أن تتأقلم مع تتطورات العصر و أعتقد أنها ماضية من أفضل الى أفضل يوماً بعد يوم
بعكس النظام الرأسمالي يللي انبنى على الغريزة البشرية المتمثلة بالطمع و ثقافة الاستهلاك
أنا لست مع هذا النظام الرأس مالي
و لكن أعتقد أنهم قادرون على أن يطورو أنفسهم لأن ميزان القوى الحالي لصالحهم الى متى الله أعلم .
مزبوط
بنظرة سريعة للوضع العالمي .. بتشوف أنو النظام الانجح بالفترة الاخيرة .. و الوحيد يللي مستمر بالنمو الكبير بالرغم من الازمات العالمية ..... هو العملاق الصيني ( الشيوعي )
|
نعم ولكن هناك تغير ملحوظ من النظام القديم و مع أن هناك سلبيات كثيرة أراها عبر التقارير التي نشاهدها على المحطات الفضائية
لا ننسى أن هناك هجوم على الصين من قبل الشركات الرأسمالية العملاقة
يعني التقدم الذي نراه في الصين ليسى صيني مائه بالمائه
يا هل ترى هل هي طفرة أم ماذا هناك أسألة تحتاج الى أجوبة كثيرة
{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }
|