يسعدني صباحكون قشة لفة
همس الياسمين : افتكرتك همس السكاكين أي بالله ، بس أنا ما بلومك رغم أنو بختلف معك بكتير شغلات أهمها أنو كل شي قلتي عم ينبع من محبتك لسوريا ولشعب سوريا
وأيضاً يا سمر أنا ما بظن أنو حضرتك نقلتي المقال من كرهك وحقدك على سوريا والشعب السوري وإنما من حرقة قلبك على الوضع اللي وصلنالو وكلنا من حب تكون سوريا غير شكل
طبعا ما حدا بينكر أنو في أخطاء كتيرة بالتعامل بين السلطة والوضع الداخلية وعلى الكثير من الأصعدة وما رح أدخل بهالموضوع بس رح رد على الكاتب
الكاتب بيكتب بجريدة الرأي الكويتية بسهولة فيكون توصلو لبيت جدكون غوغووول وهوي بيبعت معكون ولد بوصلكون على صفحة فيها كل مقالات زين الشامي منشان مصير متل السيد الكاتب أو النظام اللي عم يحكي عنو أو بالأحرى حضرتو عم يحكي عن وطن أكتر ما عم يحكي عن النظام , فهذا الكاتب يتحدث بلون واحد وشكل واحد ونغمة واحدة مملة وخطابه كثيرا ما يشبه ويقترب من خطاب النظام
وأصلاً ما بتمنى حدا يضيع وقتو بقراءة المقالات بيكفيه يكون قرا المقال أعلاه
فمقالات هالزلمة لاتنتقد شيئا ولا يتفوق بكتاباته عن رودكما يا همس والياسمين ويا سحر والفرق أنه يكتب عن حقد وأنتي وهيي عم تتقاتلني أكيد عن حب
الله يرضا عليكما روقني وبلا مقاتلات وكل وحدة منكما تروح تسمع غنية للست فيروز وبالأخص أحب دمشق وشوفو شو منحب دمشق كلنا وإذا كرهنا حدا بالوطن مو عمناه أنو منكره سوريا الوطن وطنا والشعب نحنا وأخوتنا وآبائنا وأولادنا
وإذا بتحبو حطلكون هالمقال تحت سكين المجنون وشرحو ما عندي مشكلة
وصباحو
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|