يسعد صباح الصباح
الموضوع بدو صفنات كتييير , بس يمكن ماعاد خايف أنا أكبر بهالغربة ، لأن كل يوم الصبح لما بنضرب على قلبي وبفيق قبل الشحادة وزوجها وبروح غسل وجهي بعد ما بكون وقفت عالحيط نص ساعة وأنا أتفقد الصور المتكية عالحيط وأحكى معها ،وأحيانا بنسى حالي وبحكيلها قصص , وبوصل عالمغسلة بتكون الوجوه صارت مكسرة بعيوني وما عاد تبين الملامح وبقول بعدو الحبايب بيعدو بعدو الحبايب , وبضرب على وجهي جوازين تلاتة مي وبحاول ما شوف وجهي بالمراية , لأني بخاف أنا ما أعرف وجهي بس ياترى بلادي مارح تعرفني أكتر مما بعرف نفسي
ومرة واحد من الشباب طلب من كل واحد منّا يختصر الوطن بكلمة أو بكلمتين , فضحكت ومشيت , وتاني يوم بعتلو إيميل بيحكي عن الوطن ومن أسبوع وأنا عم فكر نزل الإيميل بالأخوية
ورح أرجع عالموضوع مرة تانية
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|