غَزَل
حينَ اتخذتُ ترابكَ الأزلي صدراً
تستريحُ عليهِ روحي
ونسجتُ قافية الكلام بفيءِ نخلكَ
حبلَ صدقٍ من هديلْ
حينَ انتميتُ على ضفافكَ ليلكاً
شربَ التمنّي كأس عافيةٍ
وأدمنَ زقزقات نوارسٍ
أبتِ الرحيل
وحينَ تأتأتِ الضفائرُ
باسمِ أول لمسةٍ ولهى
تُمسِّدُها أصابعكَ النبيَّةُ
حينَ مدَّ جناحُ عمري
صوبَ نجمكَ لاهثاً
لحنَ انعتاقْ
أيقنتُ أني قد كبرتُ
وفي دمي
أنثى تموتُ
إذا خبا نبضُ العراقْ
بغداد 10 / 2/ 1998