عرض مشاركة واحدة
قديم 12/06/2006   #10
شب و شيخ الشباب me2
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ me2
me2 is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
كحلون
مشاركات:
2,942

إرسال خطاب MSN إلى me2
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أسير التشرد
مشكورة blue eyes على الرد

بدنا حدا يجاوب على سؤالنا






أبو محمد عبد الله بن المبارك أو "روزبه پوردادویه" المعروف بابن المقفع (ولد 106 هـ - ) من أعلام النثر العربي، وصاحب كليلة ودمنة. فارسي، كان زرادشتياً فأسلم. أعدم بتهمة الزندقة.
ولد عبد الله بن المبارك حوالي سنة 106 هـ، وكان اسمه روزبه في مدينة جور (گور) ببلاد الفرس، كان أبوه قد تولى الخراج للحجاج بن يوسف الثقفي أيام إمارته على العراق، فمد يده إلى أموال السلطان فضربه الحجاج ضربا موجعًا حتى تقفعت يده، فسمي المقفع.
عاش عبد الله بن المقفع 25 عاما في ظل الدولة الأموية، و16 عاما في ظل الدولة العباسية، وتلقى تعليمه بمدينة جور، حيث تثقف بالثقافة الفارسية، وعرف الكثير عن آداب الهند، ثم انتقل إلى مدينة البصرة فتشرب الثقافة العربية، إذ كانت البصرة مجمع رجال العلم والأدب، وكان المربد الشهير بها جامعة للأدباء والشعراء.
وقد اشتهر عبد الله بن المقفع في شبابه بسعة ثقافته الفارسية والهندية واليونانية، بالإضافة إلى فصاحة بيانه العربي، فاستخدمه عمر بن هبيرة كاتبا في دواوينه، وكذلك استخدمه داود بن عمر بن هبيرة وذلك في الدولة الأموية، أما في الدولة العباسية فقد عمل ابن المقفع كاتبا لعيسى بن علي ابن عم الخليفة المنصور، وأسلم ابن المقفع على يدي عيسى بن علي وقتل بسببه.
اشتهر ابن المقفع حتى قبل إسلامه بمتانة أخلاقه، فكان كريما، عطوفا عاشقا لحميد الصفات ومكارمها، ومن الحكايات المشهورة التي تروى عنه، أن عبد الحميد بن يحيى كاتب الدولة الأموية الشهير، اختبأ في بيت ابن المقفع بعد قتل مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية، لكن رجال الدولة العباسية الناشئة توصلوا إليه، ودخلوا عليهما بيت ابن المقفع، وسألوهما: «أيكما عبد الحميد بن يحيى؟» فقال كلاهما: «أنا»‍‍ فقد قبل ابن المقفع أن يضحي بنفسه من أجل صاحبه، لكن العباسيين عرفوا عبد الحميد وأخذوه إلى السفاح.
[تحرير]

أعماله

وقد كانت لابن المقفع آثار أدبية كثيرة منها: كتاب فدينامه في تاريخ ملوك الفرس، وكتاب آبين نامه في عادات الفرس ونظمهم ومراسم ملوكهم، وكتاب التاج في سيرة أنوشروان، وكتاب الدرة اليتيمة والجوهرة الثمينة، في أخبار السادة الصالحين، وكتاب مزدك وكتاب قاطينورياس في المقالات العشر، وكتاب باري أرميناس في العبادة، وكتاب ايسافوجي أو المدخل لفورفوريوس الصوري، وكتاب أنالوطيقا في تحليل القياس، ورسالة الصحابة التي تدور حول الجند والقضاء والخراج، وتلك الرسالة تحوي الكثير من آراء ابن المقفع السياسية لإدارة الدولة الإسلامية المترامية الأطراف بحكمة، وذلك بإصلاح حال المجتمع، ورفع مستوى الجند والخراج والقضاء، وفي هذه الرسالة إشارة هامة وواضحة إلى ضرورة وجود ما يشبه القانون العام للقضاة بحيث لا تترك القضايا للاجتهادات الشخصية للقاضي.

مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.

يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل


مافي الله لتروح اسرائيل.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04590 seconds with 11 queries