اتزعزع ذات اليمين وذات الشمال
وكأنني حائرة بين كلمتين
أو بين شوقين
يختاران لي أن لا أكون إلا معه
نجمة معلقةً على أصابعه
وزورقاً يُبحر في زرقته
وياسميناً يرثي رحيله المؤقت
واللقاء يبدأ غريباً وينتهي غريباً
"فلا هو يدري ولا نحن ندري
لماذا تشردنا وردة فى جدار قديم
وتبكي فتاة على موقف الباص
تقضم تفاحة ثم تبكي وتضحك :
لا شئ
لا شئ اكثر من نحلةٍ عبرت فى دمى
هنالك حب فقير
يطيل التامل فى العابرين
ويختار اصغرهم
انتِ فى حاجة لسماءٍ اقل ارتفاعا
فكن صاحبي تتسع لأنانية اثنين لا يعرفان
لمن يهديان زهورهما
ربما كان يقصدنى ربما
كان يقصدنا دون ان ننتبه
هنالك حب."
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|