أحاول أن أخرج من سياق النص لأداعب سواد شعركـ للحظات...ولكني دائما ما أبوء بالفشل في مواجهتكـ ....ترمقني بعينين حادتين ...فأجد روحي محلقة فيهما وبكـ ...أتجاوز عن حاجتي كي لا أسمح لكـ أن تدوس كبريائي برحيلكـ ...فليس هناكـ أصعب من لحظات الك\مكاشفة مع من يعني لكـ نصفكـ الثاني ولا تعني له أكثر من مرحلة...
رويدكـ يا صديقي فأنا ما زلت مغمورة بأنفاسكـ ...منتشية تحت سياط جسدكـ...مصلوبة بذنب عشقي لكـ....رويدكـ فقد انتهيت من ترتيل آيات حبي لتصبح في كل التفاصيل القضية ... فأنت من علمني أن أكون صاحبة مبدأ حاملة قضية...أنت من أيقظ وطني ليسكن في ارتعاشاتي... وأنت من دربني لأمتلكـ أحبالا صوتية تصرخ بعنف وتتكلم بعفوية ...عشت المبدأ وعشت الألم وعشت أزمنةً قبلي وبعدي... كل هذا لأني أحببتكـ ....
ترى هل حبي لكـ كان هو الهوية؟؟؟؟؟
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|