عرض مشاركة واحدة
قديم 25/07/2009   #5
صبيّة و ست الصبايا الأندلسية
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ الأندلسية
الأندلسية is offline
 
نورنا ب:
Jan 2009
المطرح:
بلد المليون و نصف المليون شهيد
مشاركات:
1,147

افتراضي



السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

سنواصل اليوم باذن الله سرد تاريخ الجزائر

دام الحكم الروماني لنوميديا "الجزائر حاليا" اربع قرون كانت خلالها تحكم ليس كمقاطعة مختلة بل كمقاطعة رومانية كاملة جزء من ايطاليا
انهار الحكم الروماني بقدوم الفاندال الذين اسسوا دولتهم على الجزء الساحلي من الجزائر الحالية وتونس لمدة 150 عاما قبل ان تقوم بيزنطة باعادة احتلال كامل المغرب لمدة قرنين من الزمان قبل ان يدخل اليها العرب المسلمون على يد ابي المهاجر دينار وعقبة بن نافع الفهري في القرن السابع وان تطلب الامر 70 سنة كاملة قبل ان يستتب للعرب المسلمين التوطن في هذه البلاد والقضاء على اخر ثورات الامازيغ.
غير ان حب الاستقلال والتميز دفع بالامازيغ الى احتضان الخواج الاباضية الذين اقاموا اول دولة لهم الدولة الرستمية التي جعلت من تاهرت عاصمة لها لتكون بذلك اول دولة تخرج من سلطان الخلافة الاموية وبقيت حينا من الدهر وكان الامام عبد الرحمان بن رستم اول ائمة هذه الدولة الثلاثة عشرة
مع مجيئ العرب في القرن الثامن الميلادي. أدخل هؤلاء الاسلام إلى البلاد. عرفت البلاد قيام أولى الدول الاسلامية المستقلة (الأغالبة، الرستميون، الأدارسة). مع ظهور الفاطميين تغير تدفق الفتوحات إلى الخارج ففتح هؤلاء بلاد مصر و الشام والحجاز، ثم تركوا البلاد إلى جهة الشرق. عرفت البلاد نزوح العديد من القبائل العربية (هلال، سليم، بني المعقل)إليها بتشجيع من الفاطميين. ابتداءا من القرن الـ11 م سيطر على البلاد العديد من السلالات البربرية (الزيريون، الحماديون، الموحدون، الزيانيون، الحفصيون، المرينيون).

1- الزيريون : دولة بنى زيري

المقر: المنصورية منذ 971م ثم القيروان منذ 1048م ثم المهدية منذ 1057م.
كان بنو زيري و كبيرهم "زيري بن مناد" من أتباع الفاطميين منذ 935م. تولى الأخير سنة 971م الحكم في قلعة آشير (الجزائر). تمتع ابنه من بعده بلكين بن زيري (971-984 م) باستقلالية أكبر عندما حكم بلاد تونس و الشمال الجزائري (شرق البلاد ابتداءا من قسنطينة)، تمكن من أن يمد في دولته غربا حتى سبتة.


هجرة القبائل الهلالية إلى شمال إفريقية


دخل الزيريون بعدها في صراع مع أبناء عمومتهم. منذ 995 بدأت تتفرع عنهم سلالات أخرى، كفرع الزيريين الذي حكم في غرناطة، ثم الحماديين سنوات 1007-1015 م. قام المعز بن باديس (1016-1062 م) سنة 1045 م بالدعوة للخليفة العباسي في بغداد. كرد فعل، قام الفاطميون و منذ 57/1058 م بتشجيع قبائل بني هلال و بني المعقل و بني سليم العربية على غزو إفريقية. انحصرت رقعة الدولة أثناء عهد تميم (1062-1108 م) في المناطق الساحلية حول تونس.
منذ 1148 م و مع غزوات روجر الثاني (النورمندي، ملك صقلية) فر آخر الملوك الحسن (1121-1148/52 م) عند أقربائه من حكام الجزائر. ثم قام بتسليم المدينة عند مقدم الموحدين سنة 1152 م.

2- الحماديون : دولة بنى حماد


الحماديون، بنو حماد، الصنهاجيون: سلالة أمازيغية حكمت في الجزائر، مابين 1007/15-1152 م.
المقر: القلعة: 1015-1090 م، بجاية: منذ 1090 م.
الحماديون فرع من الزيريين حكام إفريقية. أسس دولتهم حماد بن بلكين (1007-1028 م) تولى عمل آشير (في الجزائر) من قبل بنو أعمامه الزيريين حكام تونس. بنى مقره القلعة عام 1007 م ثم أعلن الدعوة العباسية سنة 1015 م واستقل بالحكم. إلا أنه لم يتم الاعتراف بدولته إلا بعد حروب كثيرة خاضها ابنه القايد (1028-1054 م) مع الزيريين. اعترف هؤلاء في النهاية باستقلال دولة الحماديين.
في عهد بلكين (1055-1062 م) توسعت الدولة إلى حدود المغرب (مع دخول فاس)، ثم في عهد الناصر (1062-1088 م) بلغت تونس والقيروان، كما امتدت أطراف الدولة جنوبا في الصحراء. قاد هؤلاء الأمراء حركة عمرانية كبيرة كما بلغت الدولة في عهدهما منذ سنة أوجها الثقافي. منذ 1104 م و مع دخول أعراب بنو هلال (مع سليم ورباح) المنطقة، وتزايد ضغطهم على الدولة الحمادية، انحسرت رقعة الدولة إلى المنطقة الساحلية. سقط آخر الحماديين يحيى (1121-1151 م) بعد دخول الموحدين بجاية سنة 1152 م.


قائمة السلاطين

الحاكم الحياة الحكم1حماد بن بلكين ....-1028 1008-1028 2القايد بن حماد ....-1045 1028-1045 3محسن بن قايد ....-1046 1045-1046 4بلكين بن محمد بن حماد ....-1062 1046-1062 5الناصر بن علناس بن حماد ....-1088 1062-1088 6المنصور بن الناصر‏ ....-1105 1088-1105 7باديس بن منصور ....-1105 1105-1105 8عبد العزيز بن منصور ....-1121 1105-1121 9يحي بن عبد العزيز ....-1163 1121-1152

3- المحمديون : الدولة المحمدية

الموحدون هي سلالة أمازيغية حكمت في شمال أفريقيا (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا) والأندلس سنوات 1130-1269 م.
المقر: مراكش وإشبيلية (فترات متقطعة).
أطلق عليهم تسمية "الموحدون" لكون أتباع هذه الطريقة كانوا يدعوا إلى توحيد الله. قاد محمد بن تومرت (1080-1130 م)، والذي ينحدر من صلبه أمراء الموحدين، أتباع حركة دينية متشددة، وكان يدعوا إلى تنقية العقيدة من الشوائب. أطلق بن تومرت عام 1118 م الدعوة لمحاربة المرابطين واتخذ من قلعة تنملل -على جبال الأطلس - مقراً له. استطاع خليفته عبد المؤمن (30/1133-1163 م) أن يستحوذ على السلطة في المغرب (سقوط مراكش عام 1147 م) و من ثم على كامل إفريقية (حتى تونس وليبيا عام 1160 م) و الأندلس (1146-1154 م).
بلغت الدولة أوجها في عهد أبو يعقوب يوسف (1163-1184 م) ثم أبو يوسف يعقوب المنصور (1184-1199 م) مع بناء العديد من المدن الجديدة وتشجيع الثقافة والحياة الفكرية (ابن رشد، ابن طفيل). وقعت بعد ذلك معركة الأرك عام 1195 م والتي انتصر فيها الموحدون على الملوك النصرانيين. في عهد الناصر (1199-1213 م) تم القضاء على العديد من الثورات في إفريقية، إلا أن الموحدين تلقوا هزيمة قاسية على يد النصرانيين في معركة حصن العقاب (1212 م) - لم تقم للمسلمين بعد هذه المعركة قائمة-. بعد سنة 1213 م بدأت الدولة تتهاوى بسرعة مع سقوط الأندلس في أيدي ثم النصرانيين (بعد 1228 م)، و تونس في أيدي الحفصيين والجزائر في أيدي بني عبد الواد -الزيانيون- (1229-1236 م). حكم بين سنوات 1224-1236 م فرعين أحدهما في المغرب والثاني في الأندلس. منذ 1244 م تعرضوا لحملات المرينيين، ثم فقدوا السيطرة على المغرب وانتهى أمرهم سنة 1269 م بعد أن قضى عليهم المرينيون نهائياً

4- الزيانيون : دولة بنى زيان

الزيانيون، بنو زيان، بنو عبد الواد: سلالة أمازيغية حكمت في غرب الجزائر سنوات 1236-1554 م.
المقر: تلمسان.
يرجع أصل بنو عبد الواد أو بنو زياد إلى قبيلة زناتة الأمازيغية التي استقرت شمال الصحراء الكبرى ثم هاجرت في حدود القرن الحادي عشر إلى شمال الجزائر.
كان بنو عبد الواد من أنصار الموحدين، نقل هؤلاء إليهم إدارة مدينة تلمسان. بعد سقوط الموحدين إستقل أبو يحي يغمراسن بن زيان (1236-1283 م) بالحكم تمكن بعدها من وضع قواعد لدولة قوية، في عهده ثم خلفاءه من بعده أصبحت تلمسان مركزاً لنشر الثقافة و مركزاً تجاريا أيضاًً. تأرجح بنو عبد الواد بعد ذلك بين وصاية المرينيين أصحاب المغرب تارة ثم الحفصيين أصحاب تونس تارة أخرى، والذين أجبروهم مرات عدة في القرنين الـ13 و الـ14 م على التنحي. ثم انتهى بهم الحال إلى أن وقعو تحت سيطرة المرينيين. أعيد إحياء سلطة الدولة و بلغت الثقافة أعلى درجاتها في عهد أبو حمو الثاني (1359-1389 م)، قبل أن يقعو مرة أخرى تحت سيطرة الحفصيين. منذ 1510 م و بسبب التهديد الإسباني وضع بنو عبد الواد أنفسهم تحت حماية الأتراك (الذين استولوا على مدينة الجزائر عام 1516 م بأيدي عروج بربروسة). سنوات 1552-1554 م يستولي الأتراك على غرب الجزائر بعد عزل آخر سلاطين بني عبد الواد.


و للحديث بقية

كتب رولاند رايس عن الموسيقى الأندلسية قائلا: (... لا أحد سمع وأحس لغة مماثلة كما هي في الغناء الأندلسي, ولا أحد شعر بنشوة أكثر عمقًا منها ...)
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05544 seconds with 11 queries