الموضوع: زياد الرحباني
عرض مشاركة واحدة
قديم 01/11/2008   #358
شب و شيخ الشباب boy freind
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ boy freind
boy freind is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
BAD SECTOR
مشاركات:
2,632

افتراضي زياد !!!!!!


زياد الرحباني









فنان لبناني اشتهر بموسيقاه الحديثة وتمثلياته السياسية الناقدة التي تضخم الوقع اللبناني الحزين بفكاهة عالية الدقة. تميز أسلوب زياد الرحباني بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع، كما أنه يعتبر طليعيا وشيوعياً وصاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر.


أولى أعمال زياد لم يكن عملا موسيقيا، بل كانت أعمالا شعرية بعنوان "صديقي الله" والذي كتبه بين عامي 1967 و1968. هذه الأعمال التي كانت تنبأ بودلاة "شاعر مهم"، لولا انه اختار الموسيقى فيما بعد. في عمر السابعة عشرة، أي في عام 1973 تحديدا، قام زياد بتقديم أول لحن لوالدته فيروز. كان والده عاصي حينها في المشفى، و قد كان مقررا لفيروز أن تلعب الدور الرئيسي في مسرحية "المحطة" للأخوين رحباني. و لهذا كتب منصور (أحد الأخوين رحباني) كلمات أغنية تعبر فيها فيروز عن غياب عاصي لتغنيها في المسرحية، وألقى بمهمة تلحينها إلى زياد. كانت تلك أغنية "سألوني الناس" والتي تقول:

سألوني الناس عنك يا حبيبي ... كتبوا المكاتيب و أخدها الهوا
بيعز عليي غني يا حبيبي ... ولأول مرة ما منكون سوا
سألوني الناس عنك سألوني ... قلتلن راجع أوعى تلوموني
غمضت عيوني خوفي للناس ... يشوفوك مخبى بعيوني
وهب الهوى و ما كان الهوى ... لأول مرة ما منكون سوا
طل من الليل قلي ضويلي ... لاقاني الليل و طفى قناديلي
ولا تسأليني كيف إستهديت ... كان قلبي لعندك دليلي
واللي إكتوى بالشوق إكتوى ... لأول مرة ما منكون سوا

لاقت تلك الأغنية نجاحا كبيرا، ودهش الجمهور للرصانة الموسيقية لابن السابعة عشرة ذاك، وقدرته على اخراج لحن يضاهي ألحان والده، ولو انه قريب من المدرسة الرحبانية في التأليف الموسيقي.

وكان أول ظهور لزياد على المسرح في المسرحية ذاتها أي "المحط"، حيث لعب فيها دور الشرطي. كما ظهر بعدها في "ميس الريم" بدور الشرطي أيضاً والذي يسأل فيروز عن اسمها الأول والأخير، وعن ضيعتها في حوار ملحن. وفي ذات المسرحية، قام زياد بكتابة موسيقى المقدمة، والتي أذهلت الجمهور بالرتم الموسيقي الجديد الذي يدخله هذا الشاب على مسرحيات والده وعمه.

ومن جديد طلبت إحدى الفرق المسرحية اللبنانية التي كانت تقوم بإعادة تمثيل مسرحيات الأخوين رحباني، والتي كانت تضم مادونا المغنية الإستعراضية التي كانت تمثل دور السيدة فيروز في تلك المسرحيات، طلبت من زياد أن تقوم ولو لمرة واحدة على الأقل، بتمثيل مسرحية أصلية، بنص جديد، وأغان جديدة، وبقصة جديدة. وكان جواب زياد ايجابيا، واستلم تلك المهمة، وقام بكتابة أولى مسرحياته "سهرية"، وقد نسخت تلك المسرحية شكل مسرحيات الأخوين رحباني وتعاملت تماماً مع مقولاتها فكانت كما يصف زياد "حفلة أغاني" لا أهمية للقصة فيها بقدر ما هو مهم استمرار الأحداث كوسيلة لتمرير المقطوعات والأغاني.

بعدها توالت المسرحيات, ولكن بأسلوب مختلف جدا عن الأسلوب السابق (الرحباني) حيث اتخذت مسرحيات زياد، الشكل السياسي الواقعي جداً، الذي يمس حياة الشعب اليومية، بعد أن كانت مسرحيات الأخوين رحباني تغوص في المثالية وتبتعد قدر الإمكان عن الواقع، ويعيش فيها المشاهد خيالا آخر و عالما آخر. هذا ما لم يقبله زياد لجمهوره، وخاصة أن الحرب الأهلية كانت قد بدأت.

AVRIL LAVIGNE و الباقي ينتحروووووووووو

It is hard to be alone ....... and nobody know

آخر تعديل boy freind يوم 01/11/2008 في 13:30.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04868 seconds with 11 queries