اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Kakabouda
رابية فوق النجوم منزلها
توسلت لأنال ناظرها
دارت و ابتهلت و قالت
لا داعي للتوسل فأنت للنظرة آمرها ..
ألف .
|
أشتاقك
أستنشق بخور حروفك
بشغف المدمن ...
على جرعة متزايدة من الكلمات ..
أشتاقك
أشتاق إيقاع حروفك الغريب ..
أشتاق
وقتنا المسروق
من انشغالك الدائم ..
أدمنت لذة مراقبة الكلمات
وهي تستشهد عشقاً
في لغتك
أدمنت مفرداتك الهاربة
من كل قواعد اللغة
فأصبحت امتداداً لأوراقي ..
أحتاج حضورك الذكوري الطاغي ...
الذي يدعوني مرغمة
على تصديق كذبة ان
الألهة ليست أنثى ...
وتسليمك مفاتيح مدني ...
راضية مرضية ...
وأعتنقك دينا ً ..
أدمنتك سيدي ..
وأعرف أن كلماتك ستجعل العمر أجمل وأقصر
وأنني سأموت ذات يوم بحد حروفك
وأقبل موتي ...
لأن من أمن بك وبكلماتك
وإن مات فسيحيا ...
ألف