[وائل 76]

كاتب النص الأصلي : tiger

انا اعتقد ان الاستاذ جهاد يعرف الارهابيون و بشكل جيد , لكن هل تعرفهم انت ؟؟؟!!!!!!!

تمويل الامريكان ليعض هذه الفرق لا يبرر آثام هؤلاء القتلة المتوحشون .......
و أ تعتبر القاعدة و الزرقاوي مجاهدين ؟؟!!!!!!
الذي يدخل على عرس ( اشخاص مسلمين آمنين ) و يفجر نفسه ليس بمجاهد ......
الذي يفجر كنائس ناس ابرياء ( لم تأذي أحدا ) تصلي بالداخل ليس بمجاهد ......
الذي يقوم بقتل ناس ذاهبة صباحا لعملها و ذنبها الوحيد انها تريد اطعام اطفالها ليس بمجاهد ......
الذي يقطع الرؤوس بوحشية ليس بمجاهد .......

الجهاد له شروط و قواعد لا يحققها الذين تتكلم عنهم
مقاومة الاحتلال و التصدي للغزاة هذا هو الجهاد .......
تحية الى المجاهدون الحقيقيون الذين لقنوا اسرائيل درسا لا ينسى و مرغوا بغطرستها الارض ......
علموها ان القوة ليست بالسلاح بل بالرجال و الايمان بقضية ......
تحية الى حزب الله ......

حزب الله بس يا تايجر ؟؟؟؟؟؟؟؟

اولا مقال رائع جداً بشكرك عزيزي تايجر على طرحه
اتفق هنا مع كثيراً مما جاء في المقال بعيداً عن كل الايديولوجيات و المعتقدات انا بوصفي انساناً لا اقبل بحال من الاحوال فكرة ان يقتل بريئاً بدم بارد لا لسبب سوى لتحقيق اهداف للبعض قد تكون في جوخرها تحمل كل معاني الخير او الشر ولكن في المحصلة قتل البريئ كفيلاً ان يصبغها بكل الوان العار و الخطيئة
لكن هنا اريد ان اطرح نقطة بسيطة وذلك من خلال تجربة واقعية تعرضنا لها في الانتفاضة الاولى عام 1987
لدينا مصطلح نطلقه هو ( التنظيم الاسود) ما هو التنظيم الاسود ؟؟؟؟؟
الفكرة باختصار تقوم على مايلي يقوم جهاز المخابرات الاسرائيلي بتنظيم احد الافراد و يبدا هذا الشخص بنتظيم مجموعة من الشباب على اساس انه قائد في احد التنظيمات العسكرية السرية حيث كان العمل داخل تلك التنظيمات قائم على الامركزية في التنظيم وذلك تجنباً لاختراق التنظيم من قبل المخابرات
الان بعد تشكيل الخلية الاولى ويكون اعتقاد تلك الخلية انهم مقاومين يمارسون المقاومة ضد المحتل تبدا تشكيل خلايا اخرى من خلال اعضاء الخلية الاولى ويقف كل منهم على راس خلية جديدة وهكذا الى ان وصلوا في بعض الاحيان لمائة شخص او اكثر يعملون لصالح المخابرات الاسرئيلية وهم لا يعلموا لا نهمم ببساطة كانوا مضللين
التنظيمات العسكرية بعد ذلك استطاعت ان تحل تلك المعضلة بأيجاد نوع من المركزية في القرار والامركزية في التنظيم واستطاعت ان تعالج هذا الخلل
بعد تلك القصة المملة اردت ان اصل هنا الى نقطة في غاية الاهمية قد تغيب عنا ان الاستراتيجية القائمة الان فعلاً هي استراتيجية( الفوضى المنظمة ) وقد تحدث كثيراً من صناع السياسة في الولايات المتحدة بجلاء عن تلك الحقيقية التي نحاول القفز عليها
وقد كانت فكرة التنظيمات السوداء اساساً قامت عليه استراتيجية الفوضى المنظمة للوصول لاهداف ححدت سلفاً
عزيزي تايجر من يتابع تطور الاحداث يدرك بجلاء ان من يقوم بتلك الاعمال اما ان يكون عميلاً ينفذ سياسات واضحة واوامر لاتقبل النقاش او يكون مضللً لا يفقه شيئاً مما يقوم به وبالتالي فهو ايضاً ينفذ سياسات و اهداف امريكا في المنطقة
لكن هناك نقطة في غاية الاهمية لا يمكن بحال من الاحوال ان نختزل الواقع بكل مفرداته لنقتصر الصورة فقط على تفجير انتحاري في حفلة عرس باحد الفنادق في الاردن بل ان الصورة اوسع من ذلك ويجب النظر للصورة كاملة بكل مفرداتها
تفجير الفندق كان يستهدف اجتماعاً سرياً لمساعد مدير المخابرات الاسرئيلية و احد رموز السلطة الفلسطينة و احد رجال المخابرات الاردنية و بالفعل قتل الثلاث اشخاص
انا هنا لا ابرر العملية بالمطلق بل ارفضها بكل جوارحي واعتقد ان حتى ايمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة قد رفض العملية و قد ظهر ذلك بوضوح في احد اشرطة الفديو الذي بثته الجزيرة حين تناول الموضوع وانب الزرقاوي على تلك العملية
لا اريد ان اخوض بالتفاصيل وانما اردت ان اعطي مثلاً انا هنا لا ابرر للقاعدة منهجها لست معها ولست ضدها بل احترم مقاومتها حيت تكون ضد الاحتلال وارفض كل الرفض ان يراق دم بريئ من اي ديانة كان ليس سنياً او شيعياً بل اي انسان بريئ
ما اريده هو ان ننظر للصورة كاملة بعيداً عن تأطيرها في قولب معينة نختزل فيها ما نريد ونوضح ما نريد الصورة كاملة ومن بعدها نطلق الاحكام


اشكرك عزيزي تايجر على موضوعك الجميل اقبل تحياتي وارجو تقبل وجهة نظري