يفاجأني المساء بصوت الجراح الذي أدمن نزفي
تمتص ماء الروح ويختلط الشيئ بالشيئ
وتزلزل تحت أقدامي أرض مليئة بأشلائي
ويتفتت الزمن وينسل من بين أصابعي
،،
تعال فتش عني ولا تبارح يقظتي
وانقشني على الحجر
واخطفني من صلب المدى
وأعدني مع الصدى
واسكبني مع المطر
لاااااا تنتظر الصبح فأنا باردة بثيابي
ودمعتي باكرة
وجسدي قليل
والنار تعبر فمي
وتعبرني الرؤيا
وتدلني الروح
متى تورق أشيائي
وتطوق عنقي بقوس الصباح
هذا المساء يشبهك .. وأنت تُلبسني وجه الماء
،،،،،
،،