رسالة إلى الضمائر المثلية العامة
أنا لست شخصية عامة ولهذا هذا الموضوع اكتبه إلى أي كاتب أو مفكر أو شخصية عامة في مجتمعنا.
وأدعوه أن يخرج عن صمته وأن يتحدى المجتمع ويطالب بحقوق المثليين في الحياة وفى الزواج.
المثليون في الغرب حصلوا على حقوقهم لإنهم طالبة بها وليس لانهم رضوا بكراهية المجتمع لهم.
لو كنت أنا شخصية عامة كنت سأتحدى المجتمع وأطالب بحقي فى الحياة والزواج لكنني لست كذلك..
عندما يخرج المفكرون أو أي شخصية عامة عن صمته ويعلن مثليته ويطالب بحقوقه بذلك سيسمع به كل المثليون من الأفراد المعذبون الموجودون فى مجمتعاتنا العربية وسيكون هو بمثابة الأمل في الحق والحق فيها
لماذا الصمت؟
لماذا السكوت ماذا ستخسرون ؟
نعم ستتعرضون لإنتقادات وحملات وغيرها من الأشياء من خصوصا" من المتدينين
لكن ستكسبوا شىء مهم أهم من كنوز الارض
انفسكم ..
والأهم من ذلك أن يكون هناك صوت للمثليين
وعندما يكون هناك صوت للمثلين أو المثليات سيجبرون المجتمع على احترامهم وسيشعرون بإن المثليين لهم قيمه وحقوق يدافعون عنها .
ألا يكفي ما حدث ؟ لقد إنتحر 21 مثليا إنتحار جماعي قبل فترة صغيرة بسبب معادات وكراهية المجتمع لهم .
لماذا لا تواجهوا وتطالبوا بحقنا فى الحياة ؟
لماذا مكتوب علينا أن نعيش بشخصية لسنا هى نفسنا من أجل أن نرضي الزيف والكذب والدين والله والناس
لماذا لا نرفض ؟
لماذا لا نقول كلمة لا ؟
هل الغرب وما حصل على حريه المثليين وحقهم فى الزواج بشر
ونحن لا
إلى متى تصرون ان تجعلون المثليين بصمتكم
عبيد بلا رأي أو قيمة .. فقط كائنات للجنس والمزاج
ما ذنب من إنتحروا من المثليين ؟
كيف تصمتون
يا مفكرين ومفكرات العرب من المثليين والمثليات ويا شخصيات المجتمع العامة
فقط كونوا أنتم واتحدوا
لو استمريتم على صمتكم فلن يرى أي مثلي فى حياته النور أبداً
وسيعاديه المتدينون اأكتر وأكثر وسيرجموه ويقتلوه
وإن لم يقتلوه فـ سينتحر مثلما فعل ال21 مثلياً
اخرجوا عن صمتكم وستجدون ألآف المثليين المعذبون والمظلومون والمضطهدون فى مجتمعاتنا معكم
لما إذا السكوت ..؟ ألا يكفي سكوتا ..؟ لماذا لا ترفضوا
هذه رسالة إلى أي مفكر أو مفكرة أو كاتب او كاتبة مثلية أو مثلي أو أي شخصية عامة
رسالة إلى المضير ألى أن يخرج عن الصمت
هناك أفراد يغيرون مجتمعات وعندما تبدأ أنت سيتجمع حولك كل المثليون المظلومون وسوف نصل ..
لو كنت شخصية عامة في المجتمع كنت سأدبّ بقدمي على الأرض وسأزلزلها وسأتحدى الجميع من أجل نصرة المثليين المعذبون في مجتمعاتنا بل في العالم أيضاً ولم يكن سيهمني أي شيء ولكن للأسف .. أنا لست شخصية عامة
تكلموا
اصرخوا
ارفضوا
ثوروا
طالبوا بحقنا في الحياة
وافتكروا إنه يوجد مثليين يعيشون في عالمنا العربي حياتهم أشد بؤساً من الموت
أنا قدمت رسالتي إلى ضمائركم
وأنا لا اعرف أحداً منكم لكني أعتقد أن مدونتي هذه سوف تدخلونها
وتقراؤنها
الرافض للطاعة
مثلي قوي
مدوّنة "مثلي قوي"