صديقي
أستمحيك عذراً أن أشوه بردائة شكري روعة كلماتك
لكنني قرأتها حينما أبصرت النور بين أناملك فأذهلتني
و أقرأها للمرةالثانية لأقول لا حرمتنا الآلهة قلمك
ثقافتنا .. فقاقيع من الصابون والوحل ...
فما زالت بداخلنا رواسب من أبي جهل ...
ومازلنا نعيش بمنطق المفتاح والقفل ...
نلف نساءنا بالقطن .. ندفنهن في الرمل ...
نزار
|