الانتحارُ هو الحل يا سادتي
هو الحلُ بكل بساطةٍ وبكل اختصارْ
و الكلية باقية ....
حتى لو دعيت عليها
حتى لو حلّقَ الكلامُ إلى السماءِ ...
أو منْ أكبرِ النوافذِ الى المسؤولين طارْ
عارٌ على كل من درس و انحنى للطوفانِ ...عارٌ كبير فوق عارْ
فيا أوائلَ الدفعةِ هلموا الى اللعبِ
و مكافأةَ لكمْ سأجزيكمْ القولَ
و ُألبسكمْ أساورَ من الذهبِ
و تيجاناً من الغارْ
هذا بياني لم ينتهي بعدْ
فمن يحب السجال فليعدْ
أنا الليل و الليل أمي ....منه انبلجنا و اليه نعود
|