أحاولُ رسّـمَ الحُصيري بـِ فرشـاةِ زيت ٍ وَحيدة وَ بضعةِ ألوان
أولها لونُ جَبهته وَ هيَ أكثرُ ألوانهِ أُلفة ً
ثم عتمة ُ مِعطفه ، حَيثُ يَعلو عَلى أفقها طائرٌ أسّـود بـِ جَناحين كَثيفين
كُنتُ أحاولُ أن أسّـتعينَ بـِ ألوان ِ خـُمرته كَي تـُضيء بـِ عَينيهِ نافذتين وَ أرنبة الأنف
لكنَ خـُمرته ُ داخلَ الكَأس ِ مُغلقة َ اللون .. لم تسـتجب !
"Sadiq Toma "
بـِ فـُرشاةِ زيتٍ وحيدة وَ بضعةِ ألوان
إني أحاولُ هذا لـِ يومين
لكنَ مِعطفه يَسَـعُ الأفق
خـَلّفتـُه ُ مُعتماً بـِ جَناحين ِ كَثيفين لا يَهدآن
وَ أطفأتْ ضوءَ المَكان . "
" فوزي كَريم "
مِنْ قصيدة " رسـم الحُصيري "
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "