مهلا أيتها المجنونة....ألم أخبركـ أني أؤمن بعهر أقدارنا أكثر من إيماني أني أتنفسكـ؟؟؟؟هكذا قال واختفى ...
عندما التقيته في أحلامي المهاجرة منه إليه .... تسربت تحت جلده لأغترف بعضا من دمه وأزرعه في رحمي...ألم أخبركم أني طفلة لا تعرف غير الموت على اعتاب قصاصات الألم؟؟؟كنت أظن أني هكذا سأنجب حبا أخلده به رغما عن عالم عاقر الا من الأدران والقيم الصفرية ....
عندما التقيته ....جاسدته حد الثمالة ....سكرت برائحة جسده ... وأذابني برحيق شفتيه ...عرفت ان الموت اشتهاء..والحياة اشتهاء....وبينهما ان اكون بين يديه....
ولكني صحوت على وسادة خالية الا من احلامي به...
موسيقار....ماذا فعلت بي؟؟؟؟لقد اخذتني بعيدا الا عن حروفكـ
اسكرتني ....اقسم اني ثملت
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|