[ارسلان]

قصة واقعية احببت لو يسمعها ولو يقراها ذاك المطارد اعرف انه سيتهمني بالخيانة وانني الذي قتلت وبعت اعلم ذلك فليس لنا لكي نخفي معالم الجريمة الا ان نتمسح في فلسطين وفي اقربائنا الشهداء
ولتكن القصة معيار حكمكم عليه وعلى كل انسان ينادي يتكفير وتخوين من هم ليسو في دائرة حزبه

القصة تلخيص لاخلاق من يدعون انهم حماس
القصة يا اخوتي تركز على نقضهم للعهد ولو كان معقود مع الله

طبعا قصة الهجوم على ال حلس في غزة فيها الكثير من الاثار التي تجعلنا لا ناسف على طرد من يحملونها
من اقتحام البيوت ليلا وامطارها بعشرات القذائف الثقيلة الى اقتحام البيوت وسرقتها ومحاوة احراقها
وتشويه صورة الاسلام على ايدي من ظلو يحتكرونه لانفسهم
ولا ادري ان كانت هناك فتوى باخذ نساء ال حلس سبايا لجنود السلطان ام لا ولكن الحمد الله رجعو خائبين تلفظهم الارض وتلفظهم السماء وتلفظهم القدس ايضا ......

طبعا حماس اخذت على نفسها فرض سيطرتها بالحديد والنار على اهل غزة ومن بينهم عائلة حلس ( العائلة لها اكثر من 18 شهيد وهي من العائلات التي ضحت بالغالي والنفيس نظرا لموقعها المتقدم من خطوط العدو )
كانت بالفعل ليلة من ليالي الحرب والعدوان وكان من ليالي البطولة في الدفاع عن الشرف والعرض والمال والنفس
ولكن نظرا لان الشاب كانو متحصنين في منزل وقد قطعت خطوط امدادهم بالذخيرة
فقد استطاع الجند اللمتحين المدججين بفتاوي القتل والسبي والنهب والسلب وفتاوي الضرورات تبيح المحظورات حصار الشباب من كل جهة رفض الشباب ان يخرجو من البيت لخوفهم من غدر الاخوان عليهم وذلك لان هناك الكثير من الشواهد والاحداث اثبتت ان الله لايشفع لاحد عند حماس ( ابو المجد غريب )

المهم خرج شيخ كبير من البيت طمأنه الجند على حياة ابنائه وقالو لهم عليهم عهد الله ان يخرجوا ولا نمسهم

ركزو معي عليهم عهد الله ... امان الله ان لا يُمسو بمكروه

صدقهم الشيخ وليس له الا ان يصدقهم والا فسينسفو البيت على رؤوس من فيه ووعد ابنائه ان لا يصيبهم اي مكروه كما قالو له هؤلاء الملائكة هؤلاء الذين ينظر ويدعو لهم المطارد وامثاله
ماكان من الشباب الا ان يخرجو من البيت مستسلمين ومن بينهم الدكتور حسام حلس

لمن لا يعرفه

هذا الدكتور هو منتمي لحماس ومؤيد لهم في الاساس وفي نفس الوقت زوج صاحب البيت لا يعرف كيف يمسك السلاح انسان راقي جدا في تعامله وهادئ جدا يعرفه كل ابنائ الحي باخلاقه الدمثة والطيبة

كان من اخر الذين خرجو من البيت ... فوجئ بان الجند كانو قد امرو اقاربه بان ينامو ووجوههم الى الارض

تذكرو عهد الله الذي اعطوهم اياه امام الله

قال رئيسهم انه سيطلق عليهم حوضين ( مخزنين ذخيرة ) (ويلي يموت يموت ويلي يتصاوب يتصاوب)

كانو تحت يديه كانهم العاب او دمى, تذكرت عندها النمرود حينما قال متحديا الله انا أُحي وأُميت

واطلق عليهم الرصاص بكل دنائة نفس وخبث عقيدة حينما شاهد الدكتور حسام اقاربه وهم يقتلون واحد بعد الاخر ثار في وجوههم وهو يذكرهم بالعهد والله والدين وكل هذا الكلام الذي لم يكن سوى خدعة ووهم يزرعونه لكي يخدرو العالم به ويستدرو عطفه وامواله
لم يشفع له درجته العلمية ولا مكانته ولا انتمائه و بدون اي كلام او تفاهم تم قتله برصاصتين
لم يساوي عندهم اكثر من رصاصتين

هذا والله على ما اقول شهيد

, ثم يأتي المطارد ولانه لا يتوقع من حماس الانبياء الملائكة ان يفعلو مثل هذا الفعل فيحكي اننا نكذب ونخون ونتعامل مع اليهود ولا ادري لربما افتى بعدم جواز الصلاة عليهم ايضا ربما



****************

بقصير العبارة هذه هي اخلاقهم هذا هو عهدهم فلا يغرنكم دموع التماسيح الذي يزرفها هذا هو حكمهم في غزة
مهما تمسح بالله والوطن والدين فلا يخدعنكم كلامه المعسول بالوطنية والحزن على فلسطين

الانسان اهم من الارض والطين
الانسان اهم عند الله من الحجر والكعبة

***********
فلا ياتي احد ليقول انه يحتكر الدفاع عن فلسطين وانه يحتكر الاسلام كلنا قدمنا ومازلنا نقدم وانت وامثالك مازلتم تتراجعون بنا الى ما قبل ما قبل الجاهلية , وانا اقرا ردك شعرت كاننا في هذا المنتدى نعقد الصفقات لبيع القدس وبيع فلسطين اذا كنت انا ابحث في المنتدى ستجد العديد من الفلسطينين الذين لم يبخلو عن وطنهم بشئ ولكن
من لا يري الا من دائرة حزبه وحركته فلن يري شيئا للاخرين ولو اقسمو تحت يد الخليفة الراشد بانهم لميبيعو ولم يخونو

لك مني مني سلام على قدر صدقك ايها الاخ ويامن تدافعون عنه