الموضوع: أسبوع وكاتب - 2
عرض مشاركة واحدة
قديم 14/07/2008   #225
صبيّة و ست الصبايا ليندا
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ليندا
ليندا is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
1,130

افتراضي تابـــــع,,,



.......حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي منحة له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ووسام الجمهورية من الدرجة الأولي منحة له الرئيس محمد حسني مبارك في عام 1990.

كانت الجائزة الأولي عن روايته " دمي ودموعي وابتساماتي " في عام 1973. وقد حصل على جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي"

وقد كان احسان عبد القدوس صاحب فكره ومؤسس وكاتب مذكره برنامج إنشاء(‏ المجلس الأعلي للآداب والفنون)‏ سابقا قدمها لعبد الناصر وأحيلت إلي كمال الدين حسين‏ غير أن احسان فوجيء بـ‏(‏ يوسف السباعي‏)‏ يخطره انه استبعد من العضوية العليا للمجلس بعد إنشائه إلي مجرد عضو مهمش في احدي لجان المجلس‏‏ ولعل هذا السبب الأول بجانب عديدا من العوامل جعلت احسان عبد القدوس يرفض في حياته الجائزة التقديرية‏ لأنه فقد الثقة في المعايير السياسية وتوازنات المصالح والقوي البعيدة كل البعد عن قيمه وجداره الرمز الفكري والثقافي والأدبي ومدي تأثيره في مسار الأدب والثقافة المصرية العربية...

‏و قد ترك احسان عبد القدوس رئاسة مؤسسه‏(‏ أخبار اليوم‏) عام 1974 ‏ لخلاف مع‏(‏ أنور السادات وأصبح كاتبا متفرغا بالأهرام‏ ثم أصبح عام‏1975‏ رئيسا لمؤسسه وتحرير الأهرام ثم تركها فجاه بعد شهور‏(‏ قيل بسبب رفض احسان نقل بعض من كتاب وصحفيين يساريين‏, ‏ كذلك رفض إغلاق‏(‏ مجله الطليعة‏)‏ التي كان يرأسها( لطفي الخولي‏)‏ وسافر إلي الخارج فتره ثم عاد كاتبا متفرغا في الأهرام‏ بعد أن توقف عن الكتابة في السياسة وانفجرت موهبته القصصية والروائية فأبدع كما غزيرا من الأعمال الجديرة بالتقييم النقدي ...

لعل أبرزها الدراسات التي نشرت في
مجله الهلال
عام‏1977(‏ المراه والحرية في عالم احسان عبد القدوس القصصي والروائي‏)‏ وقد كان للحوار الذي نشر بمجله‏(‏ الدوحة‏)‏ القطرية أثناء ازدهارها تحت رئاسة‏(‏ رجاء النقاش‏)‏ والذي كان يدور عن صمته عن الكتابة السياسية وقربه وزمالته للسادات منذ عام ‏1948‏ ومعرفته بعبد الناصر منذ‏1950‏ قبل الثورة‏‏‏‏ ما يعنينا هو تأمل بتركيز درس احسان عبد القدوس ككاتب سياسي وروائي ينتسب لجيل الأربعينيات المجيد نفس جيل ضباط يوليو‏1952‏ فلقد عاش كصحفي يؤمن بحريه الرأي والتعددية وحق الاختلاف وسط الغليان السياسي الذي يجسد انهيارات النظام الملكي وفشل الأحزاب التقليدية‏‏ بما فيها الوفد بعد أن انتهي دوره بعد معاهده‏1936‏ وظهور قوي شابه جديدة تتمرد علي الأحزاب التقليدية التي تتصارع علي الكرسي الوزاري وتوزعت هذه القوي بين مصر الفتاه وتحوله للحزب الاشتراكي الوطني بقياده (احمد حسين‏)‏ والإخوان المسلمين‏ بقيادة(‏ حسن البنا‏) والتنظيمات الماركسية والطليعة الوفدية‏ وكان موقف احسان السياسي هو رفض النظام الملكي والأحزاب التقليدية‏ لم يؤمن بزعيم معين من القدامى .. فاختار استقلالية الرأي وكان صوتا ديمقراطيا ((ولا جدال أن البيئة الفنية والصحفية التي تفتح عليها وعيه ساعدته علي شق طريقه الصحفي فالأب محمد عبد القدوس كاتب ومثقف مهندس وممثل له تميزه والأم فاطمة اليوسف سيده عربيه عظيمة شقت طريقها منذ أن جاءت إلي مصر في العشرينيات مهاجرة من لبنان وأصبحت من رموز مسرح رمسيس ))....

لا تحلموا بعالم جديد
فخلف كل قيصر يموت
قيصر اخر جديد
وخلف كل ثائر يموت
احزان بلا جدوى
ودمعة سدى

،،أمــل دنقل
:
((We ask the Syrian government to stop banning Akhawia ))
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.13014 seconds with 11 queries