الموضوع: ثلاثائيات
عرض مشاركة واحدة
قديم 10/02/2009   #179
شب و شيخ الشباب stormsmaker
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ stormsmaker
stormsmaker is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
بلاد أستغرب لماذا أعشقها
مشاركات:
433

افتراضي ثلاثائيات 23


الصباح
هل انتهت القضية؟ هل التأم الجرح؟
يكاد المتتبع لأخبار فلسطين في هذه الفترة, التالية للجريمة الصهيونية البشعة في غزّة, يعتقد أن كل القضية الفلسطينية قد حُلّت و لم يبق إلا الاتفاق على النسبة المئوية من المعابر التي يجب أن تُفتح و على مدّة "التهدئة" المقترحة.
هل ننسى الاستيطان الوحشي الذي تعاني منه الضفة الغربية و "الحزام الصهيوني" المضروب على القدس؟
هل ننسى أوضاع سكان جنين و بيت لحم و الخليل, الذين يحتاجون للخروج إلى عملهم أو مدارسهم قبل الموعد بساعات طويلة جداً كي يستطيعوا الوصول في الوقت المحدد - إن وصلوا - بعد السفر إلى المعابر المحددة من قبل جيش الاحتلال و بعد عبور الحواجز العسكريّة الموزّعة بالمئات على كامل الأراضي المحتلّة؟
هل ننسى الأوضاع المأساوية للاجئين الفلسطينيين في الداخل و في الدول المجاورة و خصوصاً لبنان و في الشتات عموماً؟
للأسف عليّ أن أوافق صديقاً برأيه بأن القضية الفلسطينية موسميّة بالنسبة للرأي العام العربي, تظهر قليلاً على السطح عندما يوجد ما يدفعها من جرائم الصهاينة, و لكنها تعود للاختفاء عندما تكون الأمور "هادئة إعلامياً" و هذا الهدوء الإعلامي لا يعني قطعاً هدوءً على أرض الواقع.
على مدى عقود, جاهد أدباء و شعراء و فنانو القضية في سبيل إبقائها حيّة عبر التذكير بها باستمرار, لأن نسيان القضية يعني موتها..
و لا يجب أن تموت...


الظهر
عندنا انتخابات!
أجل, غداً انتخابات الكيان الصهيوني حيث سيتم اختيار المجرم القادم الذي سينال "شرف" الاستمرار بانتهاكات الحق و اغتصاب التاريخ, و أمّة العُرب تراقب باهتمام لست أدري له سبباً.
بالله عليكم, ماذا تنتظرون من انتخابات يُعتبر الحزب الحاكم حالياً فيها "متهاوناً" بما يخص التصدي "للخطر العربي المحدّق بإسرائيل"؟ هو المرشّح المتهاون أو كما يقولون "حمامة" بعد كل جرائمه. إن كان هذا هو "الحمامة" فما شكل الصقر إذاً؟
عدا عن ذلك, فإن العرب باهتمامهم يساهمون بالترويج للأكذوبة الكبرى القائلة بديمقراطية إسرائيل, فإسرائيل ليست ديمقراطية لأنها ليست دولة أساساً, و ليس ذلك استخفافاً بها و إنما العكس تماماً, فطبيعة إسرائيل ليست إلا عبارة عن جسم غريب داخل محيط لا تنتمي إليه, جسم مكوّن من مجموعة من الناس لا يجمعها ببعضها إلا خزعبلات أسطورية تناقض نفسها و الشعور بالخوف, جسم كل ما يملكه هو العنف.. فالعنف و القوة و البطش ثروات إسرائيل "القومية" و مصادر دخلها القومي المادي و المعنوي و السياسي و كل شيء..
نهاية العنف و القوة تعني ببساطة نهاية إسرائيل.. و هذه الانتخابات هي عبارة عن سجال إيديولوجي حول من هو الأعنف, من هو الأقوى, و من هو الأقدر على قفز حواجز القانون و العدالة و المنطق, و من هو الأكثر كفاءة في مجال سفك الدماء بلا حدود في سبيل "المسألة الصهيونية"...
هل هذه ديمقراطية يا سدنة الاعتدال؟


العصر
أصدرت إحدى محاكم العدو الصهيوني أحكاماً بالسجن بحق مواطنين سوريين من الجولان المحتل.. جولاننا
المحكومون هم عطا فرحات (الصورة أعلاه), خرّيج جامعة دمشق و عضو اتحاد الصحفيين السوريين و يوسف شمس, مسؤول تسويق التفاح الجولاني إلى سوريا, و تهمتهم هي الاتصال بدولة معادية, أي سوريا, وطنهم الأم..
من هذا المنبر أود أن أعرب عن وقوفي معهم و مع أسرهم في محنة الأسر التي يعانون منها, و أدعو كذلك للتضامن معهم لكي يصل إليهم صوتنا دون أن يوقفه حجر و لا تخيفه قضبان زنزانة...
و بهذه المناسبة أتذكّر إهداء مارسيل خليفة أغانيه في حفلته الأخيرة في دمشق, حين أرسل تحيّته "للمساجين في السجون الإسرائيلية" قبل أن يلحقها بـ "و المساجين في السجون العربية".
و الحرية للأسرى... و لأوطانهم!


المغرب
أبقار الرئيس الأوغندي للبيع للإنفاق على الدولة
ستقوم حكومة أوغندا ببيع عشرات من رؤوس الماشية المهداة للرئيس الأوغندي في مزاد علني و سيتم استخدام أثمانها للإنفاق على مشاريع حكومية.
على ما يبدو فإن هذه المواشي عزيزة على رئيس الدولة, كما أنها رمز للثروة و الجاه في أوغندا.
لفت هذا العنوان الغريب انتباهي عندما قرأته في صفحة البي بي سي, و لا أكتم أنني ضحكت قليلاً فقد وجدت في غرابته ظرفاً يكاد يكون كوميدياً, و خصوصاً عندما أفكر في "أبقار" يمكن بيعها كذلك في بلادنا للإنفاق علينا, "أبقار" من نوع آخر أغلى بكثير من أبقار أوغندا..
و فهمكم كفاية...


الليل
ابحثي في محفظة روحك عن ممحاةٍ تملكينها..
ممحاةٌ على مسح الخوف قادرةٌ..
ممحاةٌ تترك صفحة حبّك بيضاءٌ نقيّة..
نقاء الحب.. نقاء.. الأمل..
ابحثي... فستجدينها حتماً

كل الحقوق محفوظة للزعيم ياسين yass

على هذه الأرض ما يستحق الحياة
الموت لا يعني لنا شيئا نكون فلا يكون
ان صرخت بكل قواك و رد عليك الصدى من هناك...فقل للهوية شكرا
ان تذكرت حرفا من اسمك و اسم بلادك كن ولدا طيبا ليقول لك الرب شكرا
بلاع يا وطن بلاع و أضيف بلاع يا أخوية بلاع
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05046 seconds with 11 queries